أشاد ستيفن فيكن قنصل الولايات المتحدة الأمريكية بالإسكندرية، بالعلاقات القوية التي تربط بين مصر وأمريكا، والتي ظهرت جليًا خلال الحفاوة التي استقبل بها الرئيس ترامب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال زيارتة للولايات المتحدة، وقال إن هذه العلاقات سيكون لها تأثيرها الإيجابي على كافة المجالات التي تربط بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد للقنصل الأمريكي بالإسكندرية خلال زيارتة للمدينة.
وأضاف القنصل أن الجهود المصرية ستكلل بالنجاح لاستعادة نشاط حركة السياحة، كما أن مصر والولايات المتحدة سيكون هناك تعاون إيجابي لتنمية الاستثمارات الأمريكية في مصر بعد الزيارة التي قام بها موخرًا وفد من المسئولين ورجال الأعمال للولايات المتحدة وأعرب محافظ بورسعيد عن ترحيبة بزيارة القنصل الأمريكي.
وأكد القنصل، أن بورسعيد مؤهلة تمامًا بموقعها والمشروعات التي تجري على أرضها في شرق بورسعيد، ما تجعلها مستعدة لاستقبال كافة الاستثمارات العالمية ومن المهم أن يكون هناك تواجد بشكل كبير للاستثمارات الأمريكية في مصر علاوة على تنشيط حركة التبادل التجاري بين البلدين من خلال تنشيط حركة الخطوط الملاحية الأمريكية مع الموانئ المصرية خاصة بأن بورسعيد تشهد إقامة أكبر منطقة لوجستية بشرق بورسعيد على مساحة 30 مليون م2 يأتي ذلك في إطار الدور الذي تلعبه الاستثمارات في توطيد العلاقات بين الدول، ولاسيما أن العلاقات المصرية الأمريكية تمر بمراحل جيدة.
وكان قنصل أمريكا قد قام بزيارة جامعة بورسعيد ومكتبة مصر العامة والمجمع الثقافي وأحد المشروعات السياحية على الشاطئ.