أثار الكاتب المصري يوسف زيدان الجدل حول القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي حيث وصفه بأنه أحقر الشخصيات في التاريخ وأنه لم يحرر القدس، بل عقد صلحاً مع الصليبيين بعد حروب، انتقاماً لشقيقته فقط.
و قال خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب إن صلاح الدين الأيوبي، ليس بالشكل الذي قدمته المسلسلات والأفلام، موضحاً أن الفيلم الذي جسد فيه الفنان أحمد مظهر شخصية صلاح الدين هو من صنع مؤسسة الحكم في تلك الفترة، وقامت بتوظيف مخرج الفيلم يوسف شاهين لهذه القضية.
وكشف "زيدان" أن "ريتشارد قلب الأسد شخص حقير جداً، وطبيب صلاح الدين الخاص هو اليهودي موسى بن ميمون، وهو أمهر طبيب في التاريخ اليهودي، واليهود لديهم عبارة شهيرة، يقولون: "لن يأتي من موسى إلى موسى غير موسى"، أى من موسى النبي إلى موسى بن ميمون لم يأتِ غير موسى بن ميمون، وهو الذي أحيا الفكر اليهودي، وجعل اليهودية تبقى حتى الآن".
وأوضح الكاتب المصري أن قصة "وإسلاماه" تزيد إحساس العنف عند الأطفال، مضيفاً: "كلها مغالطات تاريخية"،ويعتبر صلاح الدين الأيوبي الذي ولد في تكريت في العراق عام 1138 ميلادية، رمزاً من رموز الفروسية والشجاعة.
كما يعد أكثر الأشخاص تقديراً واحتراماً من قبل خصومه، بسبب تسامحه وإنسانيته ومعاملته الحسنة التي تميز بها،قد تم ذكره في عدد من القصص والأشعار الإنكليزية والفرنسية العائدة لتلك الحقبة.
قاد حملات ومعارك ضد الفرنجة وغيرهم من الصليبيين الأوروبيين لاستعادة الأراضي المقدسة، وتمكن من استعادة معظم أراضي فلسطين ولبنان، بما فيها مدينة القدس، بعد أن هزم جيش بيت المقدس في معركة حطين.