"الأوقاف" في أسبوع.. اجتماع تحضيري للبرنامج الرمضاني الجديد "مع الشباب".. وتتبرأ من سالم عبد الجليل وعبد الله رشدي

وزارة الأوقاف

شهدت وزارة الأوقاف، أسبوعًا حافًلا على المستوى العملي والنظري، وترصد "أهل مصر" فيما يلى حصاد الوزارة في نهاية الأسبوع.

‎عقد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، السبت، اجتماعا تحضيريا للبرنامج الرمضاني الجديد (مع الشباب) حضره كل من علاء بسيوني نائب رئيس التليفزيون، ومها مدحت رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية، حيث ينطلق البرنامج من مركز التعليم المدني بالجزيرة، بالتعاون بين وزارة الأوقاف، ووزارة الشباب والرياضة، والتليفزيون المصري، ليبدأ عرض البرنامج مع حلول شهر رمضان المبارك.

‎ووجه وزير الأوقاف بأن يتم التحضير العلمي والفني والمهني للبرنامج ابتداءً من الأسبوع الجاري، وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى الوصول لحالة من النقاش التفاعلي وتبادل الخبرات بين الشباب المصري مع رموز المجتمع من رجال الدولة، وعلماء الدين، والمثقفين، وعلماء الاجتماع والنفس ونخبة من الإعلاميين والرياضيين والكتاب حول أهم القضايا التي تشغل الشباب.

ومن أهمها: ثقافة العمل، مفهوم الأمن القومي، ضرورة المحافظة على الآثار باعتبارها من التراث الإنساني، حلول مشاكل المراهقة، الانفلات الأخلاقي وظاهرة التحرش، خطورة الإدمان والمخدرات، ظاهرة التدين الشكلي، الطب الوقائي، ثواب الصدقة، أخلاقيات المرور، الحق والواجب، النص المقدس والفكر البشرى، السياحة الدينية، مشروعية الدولة الوطنية، خطورة إهدار المال العام التدين السياسي، الرياضة والمنافسة الشريفة، وغيرها الكثير من القضايا الملحة خلال شهر رمضان، وسيتم إشراك عناصر شبابية من شباب علماء وزارة الأوقاف وغيرهم، وبعض الواعظات فى تلك اللقاءات مما يسهم في تحقيق التواصل الإيجابي مع الشباب وذلك مشاركة من الأوقاف في أداء رسالة وطنية إيجابية.

وقد رشح الوزير الشيخ عبد الفتاح عبد القادر جمعة للتنسيق مع علاء بسيوني ووزارة الشباب فى التحضير للبرنامج.

وحددت وزارة الأوقاف، خطتها في شهر رمضان المبارك، على مستوي الجمهورية لمواجهة الاختراقات التي من الممكن أن يفعلها أي من عناصر التنظيمات الإرهابية.

ووضعت الوزارة عدة شروط للأئمة والعاملين بالأوقاف، وطالبت بالالتزام التام بها، وجاءت كالتالي:

ضرورة الالتزام بالوقت المحدد للخطبة ما بين 15-20 دقيقة، وعدم تجاوز هذا الزمن المحدد، مع الالتزام بموضوع الخطبة، والالتزام ببرنامج عمل الإمام فى الدروس اليومية، وعدم تجاوز درس التراويح عشرة دقائق بأي حال من الأحوال، وعدم السماح لأي شخص غير مرخص له بالخطابة بإلقاء أي دروس بالمساجد وملحقاتها وما في حكمها.

كما اشترطت الوزارة عدم استخدام صحن المسجد في أي موائد على الإطلاق، وفى حالة وجود مائدة إفطار يجب أن يكون مكان المائدة مستقلا تماما عن صحن المسجد وبتصريح مسبق من مديرية الأوقاف التابع لها المسجد، مع عدم استخدام صحن المسجد نفسه في أي لون من ألوان طهي الطعام على الإطلاق.

وأكدت الوزارة على الاهتمام بنظافة المسجد وإعداده إعدادا جيدا، والبدء في ذلك من الآن، والالتزام بخطة دروس التراويح المرفقة، والتركيز في الأسبوع الأول في دروس العصر على شرح أحكام الصيام وآدابه، وعدم الإسراف في استخدام الكهرباء بأي شكل من الأشكال، والحرص على ترشيد الطاقة، وعدم تحمل أي نفقات تتصل بأعمال الزينة، والالتزام في آذان المغرب والفجر بما ورد من مواقيت من هيئة المساحة المصرية.

وجاء في شروط الأوقاف أيضًا، قصر استخدام مكبرات الصوت الخارجية على الآذان وخطبة الجمعة، وأن تكون السماعات الداخلية مناسبة لداخل المسجد فقط وعلى قدر الحاجة، والإشراف على الاعتكاف بنفس ضوابط العام الماضي شريطة وجود إمام مشرف من الأوقاف، وعدم إقامة أي ساحات لصلاة العيد إلا الساحات المعتمدة من الأوقاف ولها إمام أو خطيب مصرح له، وتحت الإشراف الكامل للوزارة.

وبعدما فجر الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، موجات من الجدل، بعد تداول مقطع فيديو، موجة واسعة الجدل بسبب تناوله للأديان الأخرى أثناء تفسير القرآن، حيث تعرض الداعية للدين المسيحى، بأقوال اعتبرها كثيرون ومتابعون، تأتى فى إطار ازدراء الأديان.

في حينها قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، منع الشيخ سالم عبد الجليل من صعود منابر المساجد، مؤكدًا أنه ليس له علاقة بالأوقاف لا من قريب أو بعيد فهو مستقيل، مضيفًا أنها قناعات سالم عبد الجليل بعيدا عن الأوقاف والمساجد والمنابر، لافتا إلى أن من يثير فتنة وبلبلة لن يسمح له بصعود المنبر ويجب على الفضائيات ألا تستضيفه أو تسمح له بمداخلة.

وبعدما سانده إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة عبد الله رشدي، قرر الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف، منع الشيخ سالم عبد الجليل والشيخ عبد الله رشدي من الخطابة داخل المساجد، منوهًا بأنه أثناء التحقيق مع الشيخ عبد الله رشدي فوجئ فريق التحقيق أنه أراد أن يأخذ التحقيق في طريق آخر، فأصدرنا قرارًا بتحويله عمله خطيب مسجد إلى عمل إداري.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً