طالب سامح عبد الحميد حمودة القيادي السلفي، بتحويل الكاتب الروائي يوسف زيدان، إلى المحاكمة بتهمة إزدراء الأديان، بعدما وصف صلاح الدين الأيوبي بـ"أحقر شخصية في التاريخ".
وقال حمودة في تصريحات صحفية له، إن "يوسف زيدان هو دكتور مفصول من الجامعة، وتخصصه الفلسفة وليس التاريخ، وله خزعبلات كثيرة من أقبحها أنه قال من فترة بأن المسجد الأقصى الذي يقع في مدينة القدس ليس هو المسجد الأقصى المقصود في القرآن، وإنما مسجد آخر يقع في الطائف، وهذا أسعد الصهاينة كثيرًا، وهو كذب واضح".
وأضاف حمودة، "الآن يُريد زيدان أن يشوه صلاح الدين الأيوبي، ثم يفرح الصهاينة مرة أخرى، ونحن لسنا بحاجة له ليُحدثنا عن صلاح الدين، فسيرة صلاح الدين مُوثقة في كتب التاريخ الصحيح، وهو قائد عظيم له نجاحات مجيدة".
وكان الكاتب يوسف زيدان، قال: إن صلاح الدين الأيوبي واحدا من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني.
وأضاف زيدان، في حواره مع برنامج "كل يوم"، مساء الأربعاء الماضي، إن بعض الوقائع التاريخية تؤيد ما ذكرته عن صلاح الدين الأيوبي، وتابع: "صلاح الدين الأيوبي حرق مكتبة القصر الكبير التي كانت إحدى أهم المكتبات في العالم بدعوة سياسية معتادة حتى الآن وهى مواجهة الفكر الشيعي".