فتح عز الدين دويدار، القياد الإخواني، النار على قيادات الإخوان، ووجه فى تصريح نشره عبر صفحته على "فيس بوك" رسالة إلى قيادات الإخوان قائلا: أعطوك صفا من الرجال العاملين والمنتظمين والمؤيدين يسمعون ويطيعون، وحلفاء دوليون، ودعم رسمي علني لأبناء قضيتك الهاربين وصلت لأن استخرجت لبعضهم جوازات دبلوماسية وفتحت القاعات والمقرات والشاشات، ومع كل هذا توفر لك دعم مادي هائل ومستمر بمليارات الدولارات من دول وكيانات ورجال حول العالم بجانب موارد اشتراكات مضاعفة من أبناء جماعتك في بلاد العالم.
واستطرد: فإذا بك وأنت الذي تقود صف كهذا أخذت كل هذا حيث تفكك الصف وانقسم وتفلت البعض وانصرف البعض، وأخذت القضية فعجزت حتى عن الحفاظ على حلفائها فصارت الدول تتبرأ منها وصار أنصارها الهاربين في بلاد الاغتراب تتخطفهم الأجهزة الامنية لتلك الدول وتطردهم، وعجزت عن تدويل القضية، عجزت حتى عن تحريك دعوى قضائية واحدة.
واستطرد: كلنا يعلم لأين وصلت القضية والصف، حتى إذا قام الصف فاختار غيرك لقيادته تجاهلت كل فشلك واخفاقاتك وجرائمك وتفرغت لتمزيق صفك على قاعدة الولاء لك وانتفضت لعقاب مخالفيك وحصارهم وفصلهم وتشويههم