الغردقة تستضيف المؤتمر الدولي العشرين لتكنولوجيا المياه

الغردقة

تستضيف مدينة الغردقة، على مدى 3 أيام فى الفترة من 18 إلى 20 مايو الجاري، المؤتمر الدولى لتكنولوجيا المياه، تحت رعاية الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور مصطفى مدبولى وزير الاسكان والمرافق العمرانية، واللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر.

ومن جانبه، أكد الدكتور مجدي أبوريان رئيس مجلس إدارة الجمعية الدولية لتكنولوجيا المياه ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يأتى بمشاركة باحثين وخبراء من مصر ومن 13 دولة عربية وأجنبية من بينها ايطاليا والسعودية والكويت والولايات المتحدة الامريكية والمغرب وفرنسا وروسيا وفلسطين، مضيفًا أن المؤتمر يعقد سنويا منذ عام 1996م ليجمع الباحثين ومتخذى القرار من دول العالم فى كل ما يخص مجال المياه.

وقد أنتجت هذه اللقاءات موسوعة كبيرة متخصصة من البحوث في المجالات المختلفة للمياه وأصبحت متاحة علي الشبكة الدولية للمعلومات من خلال موقع المؤتمر www.iwtc.info، والذى يسمح باستخدام تلك الأبحاث مجانا.

كما شجع ذلك أيضا الجمعية الدولية لتكنولوجيا المياه وهى الجهة الرئيسية لتنظيم المؤتمر على إصدار مجلة علمية دولية دورية ربع سنوية لنشر الأبحاث المتميزة التى يتم عرضها بالمؤتمر.

كما أضاف الدكتور كمال النحاس الأمين العام للمؤتمر ورئيس اللجنة التنفيذية أن المؤتمر سيعقد 10 جلسات علمية لعرض ومناقشة 60 بحثا علميا تم قبوله من قبل اللجنة العلمية من أصل 126 بحثا وهى تغطى محاور المؤتمر التى تشمل موارد المياه وإدارتها، وتكنولوجيا معالجة المياه، وتحلية المياه، والهيدروليكا والمنشآت الهيدروليكية، ومياه الآبار والتحكم بها، والتغيرات المناخية وأنظمة الاستشعار عن بعد، وموضوعات الزراعة والرى، كما يضم 4 محاضرات رئيسية و4 ورش عمل و2 حلقة نقاش.

ومن جهة أخرى أضاف المهندس يحيى صديق رئيس شركة مياه البحر الأحمر، أن المؤتمر يرأسة شرفيا الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى والمهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى مشيرا الى ان المؤتمر يناقش أحدث ما تم التوصل اليه فى تكنولوجيا المياه مما يساهم فى وضع إستراتيجيات لاستخدام الموارد المائية لمواجهة تحديات الاحتياجات المتزايدة للسكان من مياه الشرب ونقص نصيب الفرد من المياه فى ظل ثبات الموارد المائية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً