تنظم جامعة الزقازيق مشروع بحثي مع جامعة بلفورت مونيليار الفرنسية تحت عنوان مشروع "أمحوتب المصري الفرنسي"، يأتي ذلك فى إطار خطة جامعة الزقازيق برئاسة الدكتور خالد عبدالباري نحو التوجه الدولى وفتح آفاق جديدة للعمل مع الجامعات العالمية، والعمل على وضعها على الخريطة الدولية من خلال المشروعات البحثية المشتركة في مختلف المجالات وفي مقدمتها مجالات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربية ووسائل النقل الحديثة التي تحتاجها مصر في الفترة المقبلة لتحقيق التنمية المستدامة والتي يقع علي عاتق الجامعات ومراكز البحث العلمي تحقيقها.
وأوضح الدكتور هيثم سعد رمضان المدرس بهندسة الزقازيق والباحث الرئيسي للمشروع، أن المشروع البحثي يجري على مدى عامين في إطار تفعيل بروتوكولات التعاون البحثية والعلمية بين جامعتي الزقازيق وبلفورت مونيليار بفرنسا وتبادل الخبرات البحثية في مجالات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربية ووسائل النقل الحديثة.
كما يضم المشروع شركة Segula Technologies العملاقة والمتواجدة في أكثر من 22 دولة في العالم.
وأضاف أن رئيس الجامعة والدكتور عميد كلية الهندسة، يحرصان على المضي قدما في مثل هذه الشراكات البحثية والتي من شأنها في فتح الطريق للباحثين الشبان وأعضاء هيئة التدريس والأساتذة للوصل بأبحاثهم للعالمية من خلال زيادة تواجدهم في أبحاث مشتركة مع مؤسسات كيانات صناعية أجنبية، وفي مقدمتها الفرنسية.
ويتوجه الدكتور هيثم سعد رمضان بدعوة شباب الباحثين في التخصص للمشاركة في هذا المشروع البحثي أو المشروعات المماثلة للحصول علي درجة ماجستير ودكتوراه مزدوجة مع هذه الجامعة الفرنسية العريقة التي سبق توقيع بروتوكولات تعاون معها. كما يأمل - كمنسق لهذه البروتوكولات والاتفاقيات - الوصول لشراكات بحثية مستدامة وإنشاء أول مركز تميز بحثي مصري- فرنسي لطاقة الهيدروجين بمصر على أرض جامعة الزقازيق، وتصنيع نموذج لأول سيارة كهربية مصرية تعمل بخلايا الوقود للجامعة.