قال هشام النجار الباحث في شؤون الحركات الاسلامية، إن ما حدث في انتخابات حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الاسلامية، هو انقسام داخل الجماعة بين تيار يرفض الاخوان، وكان متمثل في المرشح جمال سمك، وتيار العنف والمتمثل في طارق الزمر، ولكن فوزه أظهر أن موزاين القوة داخل الجماعة هي للعنف وأصبح مفروض علي الجميع قبولها.
وأضاف النجار في تصريح لـ"أهل مصر"، أن موقف جمال سمك كان ضعيف جدًا داخل الجماعة وذلك لتوغل الجماعة، فهو مرشح الدولة، لافتًا إلى أن فوز "الزمر" ليس مفاجأة، ولكن ترشحه هو المفاجاة من حيث أنه حدث ضغط ليتراجع عن الاعتذار السابق الذي أعلنه ومعه مجموعة من قيادات الجماعة الهاربين خارج البلاد.
وأوضح الباحث في شؤون الحركات الاسلامية، أن الدولة منحت الجماعة فرصة كبيرة للعودة داخل الشارع المصري، ولكنها رفضت الهدية التي قدمتها الدولة وصممت علي تمسكها بفشل المفوضات مع الدولة، مؤكدًا على أن الانتخابات كانت بمثابة استفتاء على عدم خروج من عباءة الاخوان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
