اعربت مؤسسة نون للثقافة والفنون عن احتجاجها على السياسات المتبعة لحصار الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى من خلال تدخل الجهات الأمنية فى كل صغيرة وكبيرة تتعلق بعمل هذه الجمعيات
.
وأشارت مؤسسة نون للثقافة والفنون وهى جمعية أهلية تعمل وفق قانون الجمعيات الأهلية وتخضع لإشرافها المباشر إلى المعوقات التى تضعها وزارة التضامن أمام عملها، حيث أكدت أنها أحاطت رئيس الجمهورية وكافة الأجهزة الرقابية بالعقبات التى تضعها أجهزة الدولة أمامها لتنفيذ المشروع الذي سيعود بنفع كبير علي مصرمن خلال هذه المنحة المقدمه من الأتحاد الأوروبى لتمويل العمل الثقافى في منطقه البحر المتوسط.
يشار إلى أنه قد مرت سنة كاملة منذ تقديم طلب الموافقة على المنحة إلى وزارة التضامن بدون رد واضح سواء بالقبول أو بالرفض مما سوف يترتب عليه إسقاط المنحة عن مصر وتحويلها إلى الأردن.
وأعلن الدكتور محمد كامل القليوبى رئيس مجلس أمناء مؤسسة نون للثقافة والفنون أن المبلغ المقدم من الاتحاد الاوروبى مخصص لمشروع الاستثمار في الثقافة والفنون في جنوب البحر الابيض من 2015 حتي 2018.
وأضاف خلال تصريحات صحفية، أنه علي الرغم من عمل كل الاجراءات القانونية اللازمة، الإ أن طلب الموافقة على المنحة لم يصدر حتى الآن من الأجهزة المعنية وتلقينا إنذارا تلو الأخر من المسئولين عن هذه المشاريع في بروكسل باسترداد الدفعة الاولي من المنحة التي تم ارسالها منذ عام كامل وارساء العطاء علي بلد اخر غير مصر وذلك في نهاية شهر ابريل 2016
جدير بالذكر أن مؤسسة نون للثقافة والفنون يشرف عليها مجلس أمناء يضم المخرج الدكتور محمد كامل القليوبى والمخرج داوود عبد السيد والناقد يوسف شريف رزق الله ووالناقدة الدكتورة ماجدة واصف والكاتب الصحفى جمال زايدة ومدير التصوير وديد شكرى والناقدة ماجدة موريس.
وكانت مؤسسة نون أعدت في 2014 مشروع متكامل هو مشروع الاستثمار في الثقافة والفنون في جنوب البحر الابيض المتوسط وقدمته الي الاتحاد الاوروبي وذلك في اطار البرنامج الإقليمي "وسائل الإعلام والثقافة من أجل التنمية في جنوب المتوسط".
وتم اختيار ثلاثة مشاريع فقط للحصول علي الدعم الاوروبي من بينها مشروع الاستثمار في الثقافة والفنون في جنوب البحر الابيض المتوسط الذي تقوده مؤسسه مصرية هي مؤسسة نون للثقافة والفنون بالإضافة الي مشروعين اخرين تشرف علي احدهما مؤسسه إيطالية وعلي الثاني مؤسسه انجليزيه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
