اعلان

"ومن الحب ما قتل".. شاب يقفز في النيل على طريقة "أفريكانو".. وفتاة تتناول "السم" بسبب حبيبها

تعددت مشاهد إثبات الحب، ما بين ورود وهدايا وغيرة واهتمام، ولكن مع تقدم الفكر واندماج الشباب مع الأفلام والمسلسلات الرومانسية، أصبح الانتحار طريقة جديدة لإثبات الحب، فلا يمكن أن نغفل عن فيلم روميو وجولييت، وفيلم تيتانك الذي جسد الحب على هيئة تضحية، وأبهر الشباب وجعلهم يعرفون نوعًا آخرًا في طرق إثبات الحب.

انتحار شاب في سبيل إثبات حبه 

وكان آخر تلك المشاهد، انتحار شاب في سبيل إثبات حبه، بالأمس، حيث ألقى طالب نفسه في النيل، مما أدي إلى وفاته غرقًا على الفور، وصاحبه إلى موقع الحادث 3 من أصدقائه، ليكونوا شهودًا على ما ينوي الأقدام عليه.

واستطاعت التحقيقات أن تكشف أن سبب الانتحار هو علاقة عاطفية بفتاة، وظهر ذلك من خلال أقوال أصدقاء الشاب المنتحر، حيث أكدوا أنه أصطحبهم معه، ليكونوا شهودًا على حبه، الذي سيلقي بنفسه بالنيل في سبيل إثباته، ولكن أصدقاوه فشلوا في محالات إنقاذه بعد قفزه.

فتاة تضحي بحياتها ونفسها من أجل إثبات حبها 

ولم تكن تلك الواقعة، هي الأولى من نوعها، ولكن هذه المرة فتاة هي من ضحت بنفسها من أجل إثبات حبها، حيث شهد شهر يوليو الماضي على انتحار فتاة من خلال تناول حبة غلة سامة، بعدما رفض أهلها زواجها من الشاب الذي تحبه.

وتبين من كلام عائلتها، أن نجلتهم كانت متفقة على الزواج من شاب، ولكنهم رفضوا إتمام الزواج، موضحين أنه بمجرد علمها بقرار عقد قرانه على أخرى، تناولت حبة غلة سامة من شده حبها له.

 عامل ينتحر لرفضه فكرة الانفصال عن زوجته كنوع من إثبات حبه لها 

وفي يناير العام الماضي، انتحر عامل من خلال إلقاء نفسه في النيل، كطريقة يثبت من خلالها حبه لزوجته، بعد رغبتها في الانفصال عنه نتيجه لوجود خلافات بينهم.

وأوضحت التحقيقات، أن العامل الذي يبلغ من العمر 30 عامًا، اتصل بزوجته قبل أن ينتحر، وطلب منها العودة، ولكنها رفضت وهذا ما دفعه إلى الانتحار من على متن عبارة، ليثبت لها حبه، حيث كانت أخر عبارة قالها "هنتحر عشان إثبتلك إني بحبك".

انتحار شاب وحبيبته لرفض الأهل فكرة ارتباطهما 

وفي أغسطس 2015، شهدت مدينة دمنهور على حادثًا مأساويًة، حيث انتحر شاب فى العقد الثالث من عمره، بالقفز فى ترعة المحمودية أمام المستشفى العام، بعد انتحار حبيبته لرفض الأهل ارتباطهما.

وأثبتت التحقيقات أن الشاب تقدم لطلب يد فتاة أرتبط بها عاطفيًا، ولكن أهلها قابلوا هذا الطلب بالرفض، وهذا ما دفع الفتاة إلى الانتحار قفزًا من شرفة المنزل، مما أدى لإصابتها بكسور ونزيف داخلى، وتم نقلها لمستشفى دمنهور العام على الفور، وعندما جاء الشاب ليطمئن عليها وجدها قد فارقت الحياة، فخرج على الفور مسرعًا من المستشفى وقفز بترعة المحمودية وغرق فى الحال.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
تنسيق الثانوية العامة 2024 .. تعرف على أهم التوقعات