"مفجر ثورة الفيزياء، عازف الكمان البارع، البحار المتحمس" تعددت المواهب والشخصية واحدة، إنه " ألبرت أينشتاين" مؤسس نظرية النسبية، مر أينشتاين بمرحلة متعددة خلال مشوار حياته امتلاءت بالاسرار التي شكلت عقلية العالم والتي لا يعرفها الكثير منا.
وفى ذكرى رحيله، نكشف أسرار حياة "أينشتاين" فهو لم يكن بارعا في الرياضة كما أنه فشل في اختبارات القبول بالجامعة ولكنها مجرد ادعاءات تداولها مواقع الانترنت وعلي الجانب الآخر كانت الحقيقة أنه "أينشتاين" برع في سن مبكرة في الفيزياء والرياضيات، حتى أنه درس التفاضل والتكامل في عمر 12 عام فقط.
كما انه في عمر 15 عاما فشل في امتحانات القبول للالتحاق بالمعهد الإتحادي السويسري للتكنولوجيا، ولكن بسبب ظروفه، ولكنه مع ذلك سجل درجات كبيرة في اختبارات الرياضيات والفيزياء.
واجهت ألمانيا العديد من الازمات عقب الحرب العالمية الأولي نتيجة لذلك تم اختطاف رئيس جامعة برلين وعدد من الاساتذه علي يد مجموعة من الطلاب المتطرفين، ومن هنا ظهر أينشتاين ليطرح مبادرة بالتفاوض مع الطلاب لاطلاق سراح الرهائن وهو ما حدث بالفعل.
لم يشتهر أينشتاين الا في عام 1919 عندما أكد علماء الفلك نظريته في النسبية العامة خلال ملاحظات تمت أثناء كسوف للشمس علي الرغم من نشره لها عام 1905، وفي عام 1921 حصل علي جائة نوبل في الفيزياء بعدما نجح في تفسير ظاهرة التأثير الكهروضوئي، الذي عرف فيها الضوء على انه فوتونات أي موجات لها كتلة سكون.
ومن بين الاسرار في حياة "اينشتاين" أنه تأخر في النطق عندما كان طفلا فظل حتي سن السابعة يتلعثم في الكلام.
شكلت آرائه السياسية أزمة في حياته حيث حمل أينشتاين السلاح ضد النازيين وعندما أدرك أن العلماء الألمان يسعون لتطوير قنبلة ذرية، كتب رسالة إلى الرئيس الأمريكي روزفلت أبدى فيها استعداده للتعاون مع الحكومة الأمريكية للإستفادة من أبحاثه، وهو ما ساهم في تشكيل مشروع مانهاتن، الذي أنتج أول قنبلة ذرية، ومع ذلك، عمل بعد الحرب لمعارضة تطوير القنبلة الهيدروجينية والسيطرة على انتشار الأسلحة النووية،أيضا خلال عام 1952 قام رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن جوريون بعرض رئاسة اسرائيل علي اينشتاين وهو ما قابله بالرفض.
أما عن حياته العاطفية فعرف عنه انه وقع في غرام طالبة أكبر منه سنا ولكن لفقره الشديد لم يتزوجها الي جانب رفض والديه لكبر سنها ولكنها أنجبت ابنة له حملت اسم "ليسيرل" ولا يزال مصير ليسيرل مجهولا حتى يومنا هذا، لكن البعض يرجح وفاتها بالحمى.
وعندما توفي "أينشتاين" في احدي مستشفيات" برينتسنون" حرقت جثته ونثر الرماد في مكان غير معلوم حسبما أوصى، لكن توماس هارفي، طبيب الباثولوجيا، قام أثناء عملية التشريح بإزالة المخ والإحتفاظ به دون إذن من أسرته،لإكتشاف سر ذكاء أينشتاين.
وتجدر الاشارة الي أن "أينشتاين" من مواليد مارس 1879، وتلقي دروسا في العزف علي آلة الكمان وهو في الخامسة من عمره.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
