أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعم مشروعا هاما للغاية هو مشروع "مصر بلا أمية في عامين"، والذي يهدف إلى تكاتف جميع الوزارات والمؤسسات المعنية للتكاتف للقضاء على هذه المشكلة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الاستشاري للمركز الإقليمي لتعليم الكبار، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، بحضور عدد من وزراء التعليم العرب؛ لإطلاق استراتيجية تعليم الكبار المقترحة من المركز الإقليمي بمدينة سرس الليان وإقرارها، وتشكيل التحالف الإقليمي لتعليم الكبار.
وشدد الوزير على أهمية مركز سرس الليان للمشاركة بفاعلية في مشروع الرئيس، مشيرا إلى أهمية دور الإعلام في محاربة هذه المشكلة خاصة أن الأمر لم يقف عند أمية هؤلاء الذين لم يلتحقوا بالمدارس بل امتدت إلى عدد من الذين حصلوا على قسط من التعليم.
وأعرب الوزير عن أسفه لوقوع مصر في قائمة الدول التي لديها نسبة عالية من الأمية في تقييم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، مؤكدا أن القيادة السياسية لديها نية صادقة لمواجهة هذه القضية.
من جانبه، أعرب مدير المكتب الإقليمي لليونسكو الدكتور حمد همامي عن أمله في أن يساهم المركز الإقليمي بسرس الليان في إرساء أسس التنمية المستدامة والسلام.
وقال: "رغم تقدم عدد من دول المنطقة إلا أن الأمية تطال عدد غير قليل من سكانها إلى جانب عدد كبير من الأطفال خارج أسوار المدارس ناهيك عن نوعية التعليم داخل هذه الأسوار"، مشيرا إلى أن اليونسكو ممثلة في مكتبيها ببيروت والقاهرة دعمت سرس الليان ودورها الإقليمي، مطالبا بأن يتمتع المركز باستقلالية في ميزانيته وإدارته وفقا للقواعد المعمول بها في مراكز اليونسكو من الفئة الثانية.