كشف عمرو عبدالرحمن، المحلل السياسي، أسرار تأخر أمريكا وأوربا في حظر نشاطات جماعة الإخوان الإرهابية على أراضيها كما كان متوقعا، حيث قال: من قال إن الغرب الأميركي أو الغرب الأوروبي تأخر عن التصدي لتنظيم الإخوان؟ الحقيقة أن هذا التنظيم ابن غير شرعي للأنظمة الغربية وأولها بريطانيا الصغري (وقد أصبحت تستحق لقب الصغري بعد سقوط إمبراطوريتها التي كانت لا تغيب عنها الشمس في مصر عقب فشل عدوان 56).
وتابع: "ثم تسلمت أمريكا ملف الجماعة منذ أواخر الخمسينات، وحتى الآن، وتعتبر قواعد الجماعة في لندن وسويسرا وألمانيا وتركيا وأمريكا، سواء كانت مقرات أو مساجد أو جمعيات دينية وتنموية وغيرها من " اليافطات " البراقة التي تخفي تواطؤ غربي صهيوني متأسلم برعاية الاستخبارات المعادية وعلي خلفية دعم مالي غربي غير محدود عبر السماح لقيادات الجماعة في الخارج بفتح حسابات تقدر بمئات المليارات، في بنوك منها بنك روتشيلد، وبنك باركليز وغيرها".
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، قائلا: "الحقيقة إذن أن الدعم الغربي لصنيعته الإخوان لا يتراجع ولكن فقط قد يعاد تدويره أو تشكيله وفق مستجدات الأحداث، لكنه مستمر مابقيت الأنظمة الصهيوغربية مهيمنة على شعوب أوروبا وأمريكا".