وقعت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، اليوم الخميس، مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص خالد العبودي، مذكرة تفاهم بشأن التعاون لتطوير وتمويل استثمار مشروعات البنية التحتية، في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وذلك على هامش الاجتماع السنوي الـ42 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمدينة جدة السعودية.
وأوضحت الوزيرة أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار جهود الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، لتشجيع الاستثمار ودعم وتوسيع دائرة مجموعة المستثمرين من القطاع الخاص في مصر، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يساهم في تمويل مشاريع البنية التحتية والمشروعات الكبرى.
وذكرت الوزيرة أن برنامج التمويل يهدف إلى تخفيف الضغوط على الموازنة العامة للدولة وتسريع تنفيذ وتشغيل مشروعات البنية التحتية بمعدلات أعلى بواسطة القطاع الخاص عبر حشد الموارد والخبرات الفنية لهذه المشروعات مثل مباني ومنشآت المدارس، ومباني ومنشآت الرعاية الصحية من مستشفيات ومراكز صحية رئيسية وعيادات قروية، ومشروعات الإسكان مثل الإسكان الاجتماعي والمتوسط والوظيفي، ومباني الأنشطة الرياضية والشبابية.
ووقعت الوزيرة مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار اتفاقية تمويل إضافي لمشروع مكافحة مرض إنفلونزا الطيور بمبلغ 10 ملايين دولار، وذلك في إطار جهود الحكومة في دعم قطاع الصحة والارتقاء بجودة الخدمات الصحية للوصول إلى معايير جودة الرعاية الصحية المحلية والنهوض بصحة المواطنين وتوفير خدمات علاجية ووقائية عالية الجودة لأبناء الشعب القادرين وغير القادرين.
وأوضحت الوزيرة أن هذا المشروع يهدف إلى دعم جهود الحكومة المصرية في مكافحة مرض إنفلونزا الطيور وتقوية القدرات اللازمة لتقليل انتشار المرض في مصر وانتقاله إلى الحيوان والإنسان ومن ثم التحكم في المرض.
وشهدت الوزيرة توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، ووكالة الاستثمار الإقليمية التابعة للكوميسا، بهدف تعزيز الاستثمار في المنطقة.