اعلان

في اليوم العالمي للمتاحف.. تعرف على أشهر 5 متاحف مصرية

صورة ارشيفية

يصادف اليوم الخميس الموافق الثامن عشر من مايو، اليوم العالمي للمتاحف، الذي يحتفل به العالم من خلال فتح المتاحف للمواطنين بشكل مجاني، لتشجيعهم على التعرف على التراث الحضاري.

وبدأ الاحتفال الأول، باليوم العالمي للمتاحف منذ أربعين عامًا وبالتحديد عام 1977، بعدما قررت الجمعية العمومية لمجلس العالمى للمتاحف "ICOM"، في اجتماعها الذي تم عقده في موسكو آنذاك، الاحتفال بالمتاحف في العالم.

وترصد "أهل مصر" في النقاط التالية أهم 5 متاحف مصرية:

المتحف المصرى

يعتبر المتحف المصري، أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، ويقع في القاهرة، قلب العاصمة المصرية، بالجهة الشمالية لميدان التحرير، ويعود تاريخ إنشاء المتحف إلى عام 1835.

ومر المتحف بعدة مراحل، حيث بدأ إنشائه في حديقة الأزبكية، وكان يضم عددًا كبيرًا من الآثار المتنوعة، ثم تم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، إلى أن فكر عالم المصريات الفرنسي، أوجوست مارييت، الذي كان يعمل بمتحف اللوفر في افتتاح متحفًا يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان، تم نقلها مرة أخرى لملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة.

ودخل المتحف المصري مرحلة أخرى، عند جاء عالم المصريات، جاستون ماسبيرو، وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة.

ويعتبر المتحف المصري من أوائل المتاحف في العالم، ويضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية، أهمها المجموعات الأثرية التي تم العثور عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، بالإضافة إلى امتلاك أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.

المتحف اليوناني الروماني

يعتبر المتحف اليوناني الروماني، متحف للآثار بمدينة الإسكندرية، ويحتوي المتحف على تشكيلة واسعة من الآثار التي عثر عليها في الإسكندرية، وتضم هذه التشكيلة آثار من العصر البطلمي والعصر الروماني اللاحق له، وتحديدًا يحتوي على آثار منذ نشأة مدينة الإسكندرية من القرن الثالث قبل الميلاد إلي القرن الثالث بعد الميلاد.

ومن أشهر التماثيل التي يضمها المتحف، رأس من الرخام الأبيض يمثل يوليوس قيصر، ورأس من الرخام يمثل الإسكندر الأكبر، بالإضافة إلى مومياء من العصر الروماني عليها صورة المتوفى بالألوان من الفيوم.

متحف الإسكندرية القومي

يعتبر متحف الإسكندرية القومي، أحد متاحف مدينة الإسكندرية، حيث يحتوي على ما يزيد عن 1800 قطعة أثرية، تمثل معظمها العصور التي مرت على المدينة، منذ تأسسها عام 332 ق.م.

ويعتبر مبنى المتحف، عبارة عن قصر سابق لأحد تجار الأخشاب الأثرياء في المدينة وهو "أسعد باسيلي"، الذي قام بإنشائه على طراز المعمار الإيطالي، وفي عام 1954، تم بيع القصر إلى السفارة الأمريكية بمبلغ 53 ألف جنيه مصري، وحصل عليه المجلس الأعلى للآثار المصري بعد ذلك بمبلغ 12 مليون جنيه مصري، ومن هنا تحول القصر إلى متحف قومي للمدينة.

متحف قصر عابدين بالقاهرة

يعتبر متحف قصر عابدين، من أهم وأشهر القصور التي شيدت خلال حكم أسرة محمد علي باشا لمصر.

وبدأ الأمر من خلال أصدر الخديوي إسماعيل أوامر ببناء قصر عابدين فور توليه حكم مصر عام 1863، ويرجع اسم القصر إلى عابدين بك أحد القادة العسكريين في عهد محمد علي باشا، الذي كان يمتلك قصرًا صغيرًا في مكان القصر الحالي، فقام اسماعيل بشراء القصر من أرملته وهدمه وضم إليه أراضي واسعة ثم شرع في تشييد هذا القصر العظيم.

كما كان القصر مقرًا للحكم من عام 1872 حتى عام 1952، وقد شهد خلالها أهم الأحداث التي كان لها دور كبير في تاريخ مصر الحديث والمعاصر.

وفي عصر ما بعد الثورة، تم ترميم القصر معماريًا وفنيًا، وقد شملت هذه الأعمال تطوير وتحديث متحف الأسلحة بإعادة تنسيقه وعرض محتوياته بأحدث أساليب العرض مع إضافة قاعة إلى المتحف خصصت لعرض الأسلحة المختلفة التى تلقاتها مصر من جهات مختلفة.

متحف الفن الإسلامي

هو أكبر متحف إسلامي في العالم، كما يعد رابع المتاحف الرئيسية في إطار التسلسل الزمني، ويضم مقتنيات من الفن الإسلامي، من الهند والصين وإيران، مرورًا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال إفريقيا والأندلس.

وبدأت فكرة إنشاء دار تجمع التحف الإسلامية سنة 1869، في عهد الخديوى توفيق حيث جمعت في الإيوان الشرقي من جامع الحاكم وصدر مرسوم سنة 1881 بتشكيل لجنة حفظ الآثار العربية.

وافتتح المتحف لأول مرة في ديسمبر 1903، في ميدان باب الخلق، أحد أشهر ميادين القاهرة الإسلامية، ويوجد بجوار أهم نماذج العمارة الإسلامية في عصورها المختلفة الدالة على ما وصلت إليه الحضارة الإسلامية من ازدهار، مثل جامع ابن طولون، ومسجد محمد علي بالقلعة، وقلعة صلاح الدين، يقع المتحف في ميدان أحمد ماهر بباب الخلق بالقاهرة.

وقد سمي بهذا الاسم منذ عام 1952، وذلك لأنه يحتوي على تحف وقطع فنية صنعت في عدد من البلاد الإسلامية، مثل إيران وتركيا والأندلس والجزيرة العربية، وكان قبل ذلك يسمى بدار الآثار العربية.

وفي يوم 24 يناير 2014، انفجرت سيارة مفخخة مستهدفة مديرية أمن القاهرة المقابلة للمتحف، أدي التفجير لتدمير واجهة المتحف المقابلة للمديرية وتدمير كثير من القطع الأثرية، وفي اليوم التالي قامت منظمة اليونسكو بالتبرع بمبلغ مالي ضخم لترميم القطع الأثرية وإعادة المتحف للعمل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً