كواليس وفاة حفيد مبارك.. مات بين يدي جده.. والرئيس الأسبق كان يبكي باستمرار

كتب : أهل مصر

تمر ذكرى وفاة حفيد الرئيس الأسبق مبارك، خلال شهر مايو الجاري، حيث توفي الحفيد في نفس الشهر من العام 2009 .

وكانت وفاة محمد علاء مبارك، مفاجأة ومؤثرة على الشعب المصري، وعلى أسرة الطفل نفسه، ولكن مبارك ناله النصيب الأكبر من هذا المصاب الأليم، الذي أصاب الأسرة المباركية.

وفي هذا الصدد ذكر فريد الديب محامي «مبارك» تفاصيل جديدة في هذا الحادث، فيقول في لقاء تليفزيوني بعد ثورة يناير، إن الرئيس الأسبق قال له «كان معايا في المكتب وقلتله روح يا محمد علشان وراك مدرسة الصبح، ونص ساعة لقيتهم بيندهوا عليا، وبيقولوا محمد مبيردش وفي حاجات بيضة بتخرج من بقه ثم حدثت الوفاة».

وكما يكشف فريد الديب، فإن الرئيس الأسبق كلما يتذكر حفيده يبكي، ويقول «كان بين أيدي»، مشيرًا إلى أن مبارك بعد تلك الحادثة بأشهر قليلة أصيب بسرطان وتم التأكد من ذلك من خلال بعض التحاليل حتى تم إقرار السفر لألمانيا، لافتًا إلى أن الأمر لم ينشر وقتها في الإعلام.

الرئيس يفقد وعيه

وأوضح محامي الرئيس الأسبق أن «مبارك» سافر لألمانيا في مارس 2010 وأجرى عمليات استئصال الورم وكانت خطرة جدًا نظرًا لحالته الصحية، مشيرًا إلى أنه حتى بعد العودة أصبح غير قادر على الحكم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً