توصل عالم النفس، الآن برونيه، في جامعة باريس، إلى عقار أطلق عليه اسم "بروبرا نولول" لعلاج ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت في نيس وباريس في 13 نوفمبر 2015، مما أصابهم من ضغط نفسي بعد تعرضهم للصدمة جراء هذه الهجمات مما أدى إلى اضطراب حياتهم.
وكان العالم قد اختار 120 متطوعا فرنسيا ممن تأثروا بهذه الأحداث، وتم إعطاؤهم العقار الجديد ليساعدهم على نسيان ذكريات الأحدث المؤلمة، إلى جانب تخفيف حدة الانفعالات العاطفية السلبية عند تذكر هذه الوقائع المؤلمة والتي شملت فقدانهم لذويهم.
وقد أثبتت التجارب التي أجريت على العقار إيجابيته في علاج هؤلاء المرضى، ليحصل على موافقة وزارة الصحة الفرنسية لتعميم استخدامه بين ضحايا الاعتداءات المختلفة خاصة جرائم التحرش بين النساء.