قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قوله إنه تعرض دبلوماسي مغربي لـ"اعتداء جسدي" من قبل ثالث مسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية، بحسب فرانس برانس.
وحسب مسؤول مغربي، فإن المدير العام في وزارة الخارجية الجزائرية، سفيان ميموني، أقدم على "الاعتداء جسديا" على نائب سفير المغرب في سانتا لوتشيا، خلال اجتماع للجنة تابعة للأمم المتحدة.
والاجتماع كان تعقده لجنة 24 الخاصة التابعة للأمم المتحدة، في جزيرة سانتا لوتشيا بالكاريبي"، الخميس حين وقعت عملية الاعتداء على السفير المغربي.
وأوضح المسؤول المغرب "في السنوات الأخيرة، تطرح مشكلة تمثيل ولاياتنا في الجنوب في كل هذه الاجتماعات، إذ يعترض ممثلونا على حضور جبهة البوليساريو"، مضيفًا، خلال الاجتماع قام سفيان ميموني، المدير العام في وزارة الخارجية الجزائرية، بالاعتداء جسديا على نائب سفيرنا إلى سانتا لوتشيا".
وتابع المسؤول، وهو يحمل صورا لدعم أقواله، "لقد اضطر الدبلوماسي إلى التوجه إلى المستشفى بينما تم تعليق الاجتماع وتقديم شكوى"، ويظهر في الصور رجل يرتدي بذة داكنة، وهو مدد أرضا بينما يقوم أحد عناصر الإسعاف بتقديم العناية له.