اعلان

مؤسسة الكبد المصري تنجح في القضاء على فيروس سي في ٢٠ قرية ومدينة واحدة..الصحة العالمية:مصر الأولى في علاج الفيروس

كتب : ايه اشرف

اختتمت اليوم فعاليات مؤتمر مؤسسة الكبد المصري لإعلان ٢٠ قرية مصرية خالية من فيروس سي، وأول مدينة مصرية مدينة الكردي بمحافظة الدقهلية خالية من الفيروس، وذلك بحضور الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد شعراوي محافظ الدقهلية.

وقال الدكتور جمال شيحة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، أن رقم ٢٠ يمثل قيمة هامة للكبد المصري اليوم، حيث تحتفل المؤسسة بمرور ٢٠ عاما على إنشائها، ووصول عدد فروعها على مستوى الجمهورية إلى ٢٠ فرعا، بالإضافة إلى نجاح مشروع قرية خالية من فيروس سي في القضاء على المرض.

وأكد الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس الأمناء، خلال احتفالية المؤسسة اليوم لإعلان عشرين قرية خالية من فيروس سي، أن المشروع يعكس نجاحا للمجتمع للمدني يعبر عن شعب حي قادر على القضاء على وباء مرضي.

وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر أن الدولة والمجتمع استجابا لتحويل هذه الوصمة لإنجاز، مصر كان بها وباء وكانوا لا يعلمون كيف ستبقي مصر في وجود هذا الوباء ولكن مؤسسة "الكبد المصري" ومؤسسات المجتمع المدني استطاعت في أقل من عام ونصف أن تعالج في أكثر من مليون مواطن.

وأردف أن رئيسة منظمة الصحة العالمية خلال احتفالها في جنيف بالمريض رقم مليون في العالم الذي تم علاجه من فيروس سي، أعلن أن مصر لديها ٨٠٠ ألف من المرضي المعالجين، وذلك على الرغم من أن الدولة تمر بضائقة اقتصادية.

وأكد أن مصر استطاعت أن تعالج أكثر من ٤ أضعاف ما عالجه العالم كله من مرضي فيروس "سي"، وذلك في استجابة من شعب حي لإنهاء الوصمة بالمرض مشيرا إلى أن الإنجاز كان بالمشاركة بين الدولة والمجتمع المدني، مضيفا أن مصر تحتفل أيضا اليوم بمرور ٢٠ عاما على إنشاء مؤسسة الكبد، ومنذ عام ١٩٩٧ بدأت الجمعية عملها بالتوسع والنمو إلى أن أصبح لها مقر كبير به تجهيزات عديدة وهو الفرع الرئيسي، ولنا ٢٠ فرعا في كل أنحاء الجمهورية، ومستشفى لأبحاث الكبد على أعلي مستوي في العالم.

وقال الدكتور جمال شيحة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري إن المستشفي الرئيسي للمؤسسة تستقبل سنويا أكثر من ١٠٠ ألف مواطن لتقوم بالكشف والتحاليل والمناظير، وهي مركز أبحاث عالمي وأكثر من ذلك، والخدمات التي تقدمها ليست مساعدة المرضي فقط ولكن تقدم أيضا محاضرات للتوعية بالمرض.

وأكد أن الحلم يبدأ بخطوة بوضع حجر أساس ثم بناء المستشفي المستمرة في العمل منذ ٦ سنوات، وفلسفة الجمعية في العلاج هو العلاج يسر وبكرامة، حيث توفر المستشفى لأهلنا من غير القادرين قاعة vip لتوفير كافة وسائل الراحة للمرضي، وتقديم الاحترام أولا ثم العلاج.

وأضاف أن المستشفي لديها قسم للأشعة التداخلية، حيث تفتخر بأن الأدوية المعالجة لفيروس سي المعتمدة كلها تم تجربتها في مصر قبل إقرارها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، وذلك في معهد الكبد القومي ومركز الكبد بجامعة القاهرة، هذا بالإضافة لأن الخطوط الإرشادية لفيروسي سي وبي في العالم لعام ٢٠١٧ لمنظمة الصحة العالمية، ذكرت أن هناك ٣ نماذج للنجاح في العالم لعلاج فيروس سي، وجاءت مصر في رقم ١ لمشروع قرية خالية من فيروس سي في مصر، بتوصية من السيدة فيليبا بروك من منظمة الصحة العالمية التي حضرت احتفالية قري خالية من فيروس سي، والتي حاضرت لنفسها لتقتنع بأن النموذج في قرية ١٠٠ بدر حلاوة هي الأولي حول العالم للقضاء علي فيروس سي.

وقال: "ذلك عمل حقيقي وعلى الأرض كما قيل أن الإغراق في المحلية يوصل للعالمية، مضيفا أن هناك ٣٦ ألف مريض تم علاجهم حتي الآن في كافة الفروع على مستوى الجمهورية، كما نحتفل اليوم بأول مدينة في العالم خالية من فيروس سي وبي في مدينة الكردي بالدقهلية.

وقال الدكتور جمال شيحة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري، إن المؤسسة تعمل حاليا للقضاء على الفيروس في أكثر من ٢٠ قرية وستكمل خلال الشهور القادمة، وذلك لتراكم الخبرات لدى العاملين في الجمعية والتي ستنهي على الفيروس تماما خلال ٦ شهور وليس سنة ونصف.

وأكد أن القضاء على الفيروس في العشرين قرية هو مجرد بداية، ونسعى أن تكون معركة مجتمعية حقيقية من شعب حي ينبض بالحيوية والأمل، قائلا: "نلتقي خلال السنوات القليلة الماضية لنحتفل بمصر كلها خالية من فيروس سي"، وستكون مؤسسة الكبد المصري نجحت في القضاء على الفيروس في ٤ آلاف قرية.

من جانبه قال الدكتور أحمد شعراوي محافظ الدقهلية، إن الأدوية الحديثة لعلاج فيروس سي اكتشف خلال عام ٢٠١١، واعتمدت بتسوع للعلاج عام ٢٠١٣ لتكون بمثابة الإشارة التي تحمل الأمل لمصر والمصريين، بعد أن كان المصريين يتواروا في السابق عند سماع نسب المصريين المصابين بالفيروس.

وأضاف أنه مع بداية تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي كان توجهه الأول نحو علاج فيروس سي، وذلك لعلاج الفئة متوسط العمر المحركة للاقتصاد في مصر، حيث كان اهتمام الدولة هو الحافز لهذا العلاج ولكن لم يكن أد يعلم أن مصر في وقت الصعوبات الاقتصادية قادرة علي علاج مليون مواطن من فيروس سي بدعم من توجه الإرادة السياسية وتضافر جهود المجتمع المدني مع الدولةالذي ادي للوصول لمنظومة كانت بدايتها الحلم.

وتابع أن الدولة تسعي للقضاء علي كل ما يبث اليأس في نفوس المصريين، مشيرا إلى أن المنظومة بأكملها لعلاج المرصي بدأت بحجرة وامتدت لتشمل ٢٠ فرع علي مستوي الجمهورية وذلك ناتج عن الإحساس بالمجتمع وما يحيط به من أشخاص مثل الدكتور جمال شيحة.

وأثنى على الجهد المبذول على الأرض في علاج مرضي فيروس سي، والذي يعد أساس منظومة العلاج لدعم الوصول للمنطقة التي ترفض العلاج، بما يساهم بنسبة كبيرة في القضاء علي المرض للاحتفال بعشرين قرية خالية من فيروس سي.

وأكد على أن الدولة تسعى لعلاج كل مواطن من الفيروس، حيث يدخل كل عام ٢٠٠ ألف مصاب جديد، وستكون مصر خالية تماما من المرض بحلول ٢٠٢٠.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً