نظمت أمانة المؤتمرات فى المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام، بالتعاون مع لجنة التاريخ، ملتقى العلاقات الثقافية المصرية الفرنسية تحت عنوان "دروس الماضى وآفاق المستقبل"، وذلك تحت رعاية وزير الثقافة الكاتب الصحفي حلمي النمنم.
انطلقت الفعاليات منذ قليل بحضور عدد من المثقفين والمؤرخين، وهم حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والدكتورة زبيدة عطا، مقررة لجنة التاريخ، والدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومي للترجمة ومقرر المؤتمر.
بداية قال الدكتور حاتم ربيع، إننا نعيش فى عالم يتعاظم فيه تبادل الثقافات بين الشعوب خاصًة شعوب العالم الواحد ودول الجوار، والثقافة الفرنسية لها تأثير فى الحياة المصرية بشكل عام، مضيفًا: مع اختلاف المؤرخين حول العلاقة الفرنسية فى مصر فالحقيقة الثابتة هى أن هناك تأثيرًا نتيجته علاقات ثقافية متعددة، ونأمل أن يزيد هذا التبادل الثقافي.
وأشاد الدكتور خلف الميري، عضو لجنة التاريخ بدور لجنة التاريخ وأنها لجنة نشطة قدمت ثلاثة مؤتمرات دولية خلال فترة وجيزة.
وتوجه الدكتور أنور مغيث، بالتحية للمجلس الأعلى للثقافة لاهتمامه بعقد مثل تلك المؤتمرات ذات الطابع التاريخى المهم المهمل والمهمش من قبل الأكاديميات، وقال "مغيث"، من المعروف أن العلاقات بين البلاد متنوعة ومتشعبة ثقافيا وسياسيا ولابد من تسليط الضوء على تلك العلاقات خاصة السياسية منها لأنها مليئة بنقاط التوتر بدون إلقاء اللوم على الطرف الآخر، فتأثير هذه العلاقات ممتد ومؤثر عبر العصور.
وتابع: الثقافة جسر التواصل بين الشعوب ويجب أن تحمل سبل متعددة للتعاون، ولا يكفى القوة فقط، ولابد من المعرفة.
وأكدت الدكتورة زبيدة عطا، على إقامة لقاءات متعددة مع الجامعات والمراكز العلمية المختلفة وحرصت على توطيد العلاقات بالخارج، كما أشارت إلى أهمية التأكيد على تلك العلاقات الفرنسية عبر العصور لأن التاريخ يؤخذ كوحدة واحدة والعلاقات ودية على طول الخط.
وتابعت "عطا الله"، أن نابليون بونابرت، قائد الحملة الفرنسية على مصر شعر بأهمية مصر وحضارتها، كما أكدت أن أهم مفكرينا ذهبوا فى بعثات إلى فرنسا وذلك جعل جيلا كبيرا من المفكريين والشعراء يتأثرون بالفكر الفرنسي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
