قال وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، اليوم الثلاثاء، إن السفارة الفرنسية في المملكة المتحدة بالتعاون مع السلطات البريطانية، تضع كافة الإمكانات للتحقق من جنسية وهوية هجوم مانشستر الإرهابي الذي خلف 22 قتيلا وإصابة 59.
وأدان لودريان - في بيان له - هذا العمل الشنيع الذي استهدف "حليفنا البريطاني"، معربا عن تعازي فرنسا لأسر الضحايا وعن تضامنها مع سكان مانشستر والسلطات البريطانية في هذه المِحنة...مؤكدا متابعته لحظة بلحظة لتطورات الحادث.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي على أن المملكة المتحدة وفرنسا متحدان في مواجهة الإرهاب، منوها بضرورة مواصلة التعاون الدولي لدحر الإرهاب على أراضينا وفي الخارج".