انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية، المخلفات والقمامة، في مختلف شوارع مدن ومراكز محافظة قنا، وتحديدًا مدينة نجع حمادي شمالي قنا، إثر إختفاء صناديق القمامة المعروفة بـ"الصناديق الخضراء" من الشوارع الفرعية والرئيسية في المحافظة.
واشتكى مواطنون من سوء حالة الشوارع بسبب تراكم أكوام القمامة، وانتشار الحشرات، فضلًا عن المظهر الغير لائق، فيما عزا مصدر مسؤول اختفاء الصناديق لسرقتها من قبل مجهولين، وآخر وعد بتوفير صناديق جديدة وتوزيعها على الشوارع.
خلو الشوارع من الصناديق رصدت عدسة "أهل مصر"، اختفاء صناديق القمامة الخضراء، من الشوارع الجانبية والفرعية والرئيسية في مدن ومراكز المحافظة المختلفة، وسط تجاهل المسؤولين."أهل مصر" تجولت في عددًا من الشوارع بمدن ومراكز المحافظة، بحثًا عن صناديق القمامة، إلا أن تلك الشوارع كانت خالية من أي صناديق للقمامة، وانتشرت بداخلها اطنان من القمامة والمخلفات، التى أودت الى إنتشار الروائح الكريهه والحشرات.
مواطنون: مفيش صناديق يقول أسامة عبدالكريم، 33 عامًا، إن شوارع المدينة تخلو من أي صناديق لإلقاء القمامة والمخلفات منذ فترة كبيرة، مضيفًا أن الأهالي لم يجدوا مكانًا لإلقاء مخلفاتهم فبدأوا في وضعها على جوانب الشوارع المجاورة المناطق سكنهم.ويضيف محمود عز، 26 عامًا، أن صناديق القمامة كانت تنتشر بمختلف شوارع المدينة ومناطقها، إلا أنها اختفت تمامًا منذ فترة دون سبب ودون تقديم أي مبررات من المسؤولين في الوحده المحلية لمركز نجع حمادي.ويستنكر أحمد فرج، 22 عامًا، عدم متابعة الحالة بشوارع المدينة، متهمًا عمال النظافة بالتهاون في عملهم وعدم إزالة المخلفات والقمامة المنتشرة على جوانب الطرق، لكنه في الوقت نفسه يدافع عنهم قائلًا إن لهم بعض الحق في ذلك بسبب عدم وجود صناديق تساعدهم وتنظم عملهم.
تهاون عمال النظافة ويستنكر أحمد فرج، 22 عامًا، عدم متابعة الحالة بشوارع المدينة، متهمًا عمال النظافة بالتهاون في عملهم وعدم إزالة المخلفات والقمامة المنتشرة على جوانب الطرق، لكنه في الوقت نفسه يدافع عنهم قائلًا إن لهم بعض الحق في ذلك بسبب عدم وجود صناديق تساعدهم وتنظم عملهم.
سرقات وبدوره قال مصدر مسؤول في الديوان العام لمحافظة قنا، إن صناديق القمامة تمت سرقتها خلال الفترة الماضية، مما أدى إلى خلو بعضا من الشوارع من أي صناديق لتجميع القمامة بداخلها. وأضاف المصدر، أن المواطنين وقاطني شوارع المدن والمراكز غير متعاونين مع الأجهزة التنفيذية، حيث إن هناك عددا من الشوارع بها صناديق قمامة، إلا أنهم لا يقومون بإلقاء مخلفاتهم بداخلها، حيث يقومون بإلقاء تلك المخلفات الى جانب صناديق القمامة وفي الطرق والشوارع.