إعتقلت الشرطة البحرينية عيسى قاسم رجل الشيعة البحريني، حيث تم مداهمة منزله في قرية الدراز وذلك في حملة نادرة و فقاً لوكالة فارس الإيرانية، وذلك في أعقاب حكم بسجنه، بتهم تتعلق بالفساد والتربح المالي من منصبه.
ووفقاً للوكالة فإن التهم الموجهة للشيخ قاسم تهم تتعلق بـ"تأسيس تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية"، واستغلال "المنبر الديني، الذي أقحمه في الشأن السياسي لخدمة مصالح أجنبية"، بالإضافة إلى "تشجيع الطائفية والعنف".
وقالت وزارة الداخلية البحرينية، أنها بدأت حملة أمنية بقرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام العام وإزالة المخالفات القانونية، والتي كانت عائقا أمام حركة المواطنين وأدت إلى تعطيل مصالحهم وشكلت خطورة على سلامتهم، وأن التدخل الأمني جاء لفرض الأمن والنظام العام بعدما أصبح الموقع ، مأوى لمطلوبين في قضايا أمنية وهاربين من العدالة.
ووصف ممثل الشيخ قاسم في إيران، عبدالله الدقاق قرار السلطات البحرينية بالتصعيد الكبير، محذراً النظام في المنامة من أنه ستسيل الدماء إذا استمرت في سياسة التهميش والقمع الذي تمارسة ضد حراك سلمي.
وفيما يتواصل الاعتصام المفتوح أمام منزل الشيخ قاسم منعاً من ترحيله، شن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، هجوماً على السلطت البحرينية، مهدداً بقيام ثورة مسلحة، فيما أعلن أمين عام قوات "عصائب أهل الحق" التابعة للحشد الشعبي" العراقية، قيس الخزعلي، عن استعداد "الحشد" للتدخل في البحرين والسعودية" إذا تجاوز العدوان الخطوط الحمراء".
في هذه الأثناء سرب نشطاء وثيقة سرية قيل إنها خطاب موجه من الملك السعودي إلى العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة يحثه فيها على اتخاذ إجراءات صارمة ضد المواطنين البحرينيين من أبناء الطائفة الشيعية في البحرين، وخاصة ضد الشيخ عيسى قاسم.