قال أحمد عطا الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن العملية التي وقعت في ملهي أرينا بمدينة مانشستر، هي العملية الأعنف في تاريخ بريطانيا، وهذه العملية لم تكن مفاجأة لجهاز الاستخبارات البريطاني فقبل ثلاثة أشهر، قدم جهاز شرطة اليورو بول تقرير حول تحرك نوعي للتنظيمات المسلحة.
وأضاف عطا في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن التقرير كشف تحركات كبيرة داخل بريطانيا وبالتحديد للعناصر التابعة لمسؤول العمليات المسلحة داخل بريطانيا هو القيادي فؤاد بلقاسم المغربي الذي تم القبض عليه العام الماضي.
وأوضح أن هذه العناصر التابعة له سوف تنفذ عمليات تندرج تحت مسمي الأهداف العليا للتنظيمات المسلحة بعيدًا، عن عمليات الدهس وعمليات الذئب المنفردة من خلال حمل السلاح الأبيض، في نفس السياق الاستخبارات البريطانية لم تتحرك بالشكل الكافي، نظرا لعدم وجود أجندة معلومات أمنية لهذه العناصر التكفيرية التابعة لمجموعة فؤاد بلقاسم.
وعن أسباب انتشار العمليات داخل بريطانيا بالتحديد، قال عطا: "يوجد أكثر من 19 منظمة دعوية تكفيرية داخل لندن وتعمل بشكل كامل وبمشروعية الحكومة البريطانية وهذا حسب ما جاء في تقرير الأمن القومي الامريكي الصادر عام ١٠١٦"، وتوقع عطا، مزيد من العمليات التفخيخية التي تتحرك في إطار الدولة الجهادية العظمى.
وفي الدقائق الأولى من صبيحة، أمس الثلاثاء، شهد حفل للمغنية الأمريكية "أريانا جراندي" بمدينة مانشستر في شمال إنجلترا انفجار كبير، مما أدى إلى مقتل 19 شخصا على الأقل، وإصابة نحو 50 فيما قالت الشرطة البريطانية إنها تتعامل معه باعتباره حادثا إرهابيا.