أعربت الخارجية والمغتربين اللبنانية، عن بالغ حزنها الشديد وأدانت بأشد العبارات الجريمة الإرهابية المروعة التي وقعت في مدينة مانشستر، وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى وغالبيتهم من الشباب، معلنة تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب الشعب البريطاني وحكومته في هذا المصاب الأليم.
وذكرت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء - أن لبنان الذي اعتاد على مواجهة إجرام الحقد التكفيري، يرى أن الشباب هم ضحية الإرهاب الأولى، سواء من خلال استهدافهم جسديا أو إخضاعهم فكريا لظلامية العقل التكفيري أمام مرارة هذا الواقع.
وأضافت أنه بات من الملح على المجتمع الدولي ولاسيما تلك الدول التي تحتضن شعوبا فتية وناشئة أن تبادر سريعا إلى توعية شبابها وحمايتهم من آفة الإرهاب لإبعادهم عن منطق الكراهية والعنف ولإرساء قيم الإنسانية والتسامح، معربة عن تعازيها الصادقة ومواساتها لأسر الضحايا متمنية للجرحى الشفاء العاجل.