"منبقاش رجالة لما نسمح لحد يمد إيده على أرض بلده".. 4 مواقف انفعل فيها الرئيس السيسي في دمياط

الرئيس عبد الفتاح السيسي

انفعل الرئيس عبد الفتاح السيسي في عدة مواقف أثناء حضوره فعاليات افتتاح عدد من المشروعات التنموية بمحافظة دمياط، صباح اليوم الثلاثاء، وتعددت أسباب الانفعال، ولكن كان أبرزها التأكيد على استرداد أراضي الدولة المغتصبة.

وكان قد وصل الرئيس إلى دمياط، برفقة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء وكبار رجال الدولة، لافتتاح عدد من المشروعات القومية الكبرى بمحافظة دمياط وبدأ الافتتاح بقراءة القران الكريم للشيخ أيمن عقل.

وجاءت في مقدمة المشروعات التنموية، مدينة دمياط للأثاث، ومستشفى دمياط العسكري بمدينة دمياط الجديدة، وعدد من المستشفيات الأخرى على مستوى الجمهورية عبر الفيديو كونفرانس، بالإضافة إلى المرحلة الأولى من مشروع "دار مصر"، بدمياط الجديدة.

فيما يلي ترصد " أهل مصر" المواقف التي انفعل فيها الرئيس في دمياط:

1- الأراضي المنهوبة

انفعل الرئيس السيسي أثناء فعاليات افتتاح المشاريع التنموية في دمياط، بسبب الأراضي المصرية المغتصبة، مؤكدًا على أن هناك عدد من مغتصبي هذه الأراضي أعلنوا عن استرداد حقوقهم منه شخصيًا، مشيرًا إلى أنه لا يوجد فرد في الدولة فوق القانون، وأكمل حديثه قائلًا: "فيه ناس فاكرة إنها فوق القانون وفوق الحقوق بقولهم مفيش حد فوق القانون والحق".

وأضاف أن قراره باسترداد الأراضي المنهوبة بنهاية هذا الشهر، جاء تأكيدًا للمصريين على قدرتهم على استرداد أرض مصر.

كما أكد الرئيس على أن التزام الصمت أثناء سرقة الآخرين لأرض مصر من خلال وضع اليد، لا يدل على الرجولة، حيث قال: "منبقاش رجالة لما نسمح لحد يمد إيده على أرض بلده ويسرقها، أى مأمور قسم أو محافظ أو المركز المحلي إزاى يسمح أن أرض مصر تغتصب"، وأكمل حديثه منفعلًا، أن من يضع يده على أرض مصر دون وجه حق، فهو مغتصب ولص و"حرامي"، على حد تعبيره.

وأشار الرئيس إلى أن آخر الشهر الحالي، سيتم عقد اجتماع مع كل محافظ ومدير أمن وقائد الجيش التابع للمنطقة التي يوجد بها أرض مغتصبة، للاطلاع على ما تم استرداده من الأراضي.

2- الانفعال على مدير إحدى مستشفيات الصحة

كما شهدت المناقشة بين الرئيس والدكتور أسامة الشاذلى، مدير أحد مستشفيات وزارة الصحة، على بعض الانفعال من جانب الرئيس، وجاء ذلك بسبب تأخر إصدار ترخيص مشروع لمدة ثلاث سنوات.

وأكد السيسي على ضرورة العمل الجاد والسريع، وعدم التباطؤ في تأدية المشاريع التي تخدم المواطن المصري، وأكمل حديثه قائلًا: " لازم نكون جادين.. ثلاثة سنين ليه يا دكتور.. ليه ما يبقاش بعد 6 شهور.. متنامش انت واللى معاك علشان ننجز.. ليه تأخرنى ثلاثة سنين علشان تدينى ترخيص يا دكتور".

3- الانفعال على وزير الإسكان

وكان لمصطفى مدبولي، وزير الإسكان، حظًا هو الآخر من الانفعال الذي أصاب الرئيس في بعض الأحيان، من شدة خوفه على تأخر مطالب الشعب ومصالحهم.

ولم تكن لحظة انفعال الرئيس على وزير الإسكان واضحة إلى حد كبير، حيث ظهر هذا الموقف من خلال اعتراضه على أمور قد تتعلق بتأخر تنفيذ المشروعات، وجاء ذلك المشهد بعد وصول السيسي إلى دمياط لافتتاح المشاريع التنموية.

4- الانفعال على عضو مجلس نواب عن محافظة دمياط

وشهدت فعاليات افتتاح الرئيس السيسي لمدينة الأثاث بدمياط، ضمن عدد من المشروعات القومية التي قام بافتتاحها، على انفعاله على أحد الحاضرين، وهو على أبو المعاطي مصطفى، عضو مجلس النواب عن الدائرة الثانية بمحافظة دمياط، وذلك بعد أن طالب بتأخير بعض إجراءات الإصلاح الاقتصادي ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 3000 جنيه.

واختلط رد الرئيس على ما قاله النائب ببعض الانفعال، حيث قال:" أنت مين؟ أنت دارس الموضوع اللي بتتكلم فيه؟ لو سمحت ادرسوا المواضيع كويس"، كما أضاف خلال رده "الدولة لا تقوم بالعواطف، الكلام ده غير دروس، قرار الزيادة والنقصان غير مرتبط بشخص الرئيس، لكنه مرتبط بخطة للإصلاح الاقتصادي، أنا كان ممكن أسكت وأقولك لأ، لكن لأ".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً