بثت قناة العربية السعودية تقريرًا ناريًا الأربعاء، ربما يكشف حجم امتعاض الممكلة من سياسات قطر وخصوصًا دعمها المكثف لأذرع إعلامية تروج للإخوان وبعض الجماعات المتشددة القريبة منهم.
وقال تقرير القناة إن “قطر تشعر اليوم، بمرارة ما تصفه بالحملات الظالمة، التي تستهدف ربطها بالإرهاب”، مضيفا: “السحر انقلب على الساحر من جديد في قطر، التي طالما شنت الحملات تلو الحملات على دول عدة، وأكثر الضحايا جيرانها”.
وأوضح التقرير أن “قطر التي سخرت إمكاناتها لسنوات طويلة لتكون صوتاً للجماعات المتشددة، ومن بينها القاعدة، فكانت تنقل رسائلها بما فيها المشفرة إلى العالم، بالإضافة إلى إسهامها في خلط الأوراق في المنطقة، إثر الثورات قبل ستة أعوام، فوقفت إلى جانب جماعات متشددة وأخرى ذات ارتباطات بتنظيمات إسلامية مسلحة مساندة لجماعة الإخوان المسلمين في الوصول إلى السلطة في كل من تونس وليبيا ومصر”.
ولفت التقرير إلى أن “قطر التي تحكمها سياسة شد الحبل بين الأمير الأب والأمير الابن رهنت قرارها ومواقفها بيد تنظيمات دولية وإقليمية، لها رؤيتها الخاصة للمصالح الوطنية والإقليمية، فدفعت بالمواقف القطرية لتغرد خارج السرب ولتخرق الوفاق خدمة لأجندات تنظيمات يدافع عنها الأمير في حديثه لوكالة الأنباء القطرية”.