أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان، أن المشروعات التى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس بمدينة دمياط عبر الفيديو كونفرنس، شملت 4 مشاريع صحية كبرى بإجمالى تكلفة بلغت 4 مليار و758 مليون و٥٠٠ ألف جنيه.
وأوضح وزير الصحة والسكان، أن المشروع الأول هو إنشاء وتطوير 7 مستشفيات بمختلف محافظات الجمهورية، لإتاحة الخدمات الصحية وتوفيرها للمواطنين خاصة بصعيد مصر والمناطق الحدودية والنائية بإجمالى تكلفة بلغت مليار و٢٥٧ مليون و٥٠٠ ألف، وهى مستشفيات أسوان العام، والقصير بالبحر الأحمر، ومستشفى المصح البحري ببورسعيد، والعزازي للصحة النفسية بالشرقية، والفيوم للتأمين الصحي، وطوارئ كفر سعد بدمياط، ومعهد القلب القومي بالجيزة.
قال وزير الصحة والسكان، الدكتور أحمد عماد، إن مستشفى أسوان العام هى الأولى من نوعها بالمحافظة حيث تخدم حوالي مليون ونصف مواطن، لافتا إلى أنه تم تزويدها بجهاز الماموجرام للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي للسيدات، بالإضافة إلى مركز أورام أسوان لتكتمل المنظومة هناك.
وأوضح وزير الصحة والسكان أن هذه المستشفى تم إنشائها وتجهيزها بـ٢٩٠ مليون جنيه، على مساحة 18 ألف و244 مترًا مربعًا، مقسمة على 6 أدوار بخلاف البدروم والدور الأرضي، بسعة 175 سريرًا وتضم المستشفى ١٣ عيادة خارجية وصيدلية وقسم للاستقبال والطوارئ، وقسم للعمليات وقسم للغسيل الكلوي به 10 ماكينات، وقسم للمعامل، وقسم للنساء والتوليد، وقسم للعناية المركزة به 24 سريرًا، وقسم للآشعة وآخر للأسنان به وحدتين للأسنان وجهاز أشعة بانوراما، وقسم للمناظير، وآخر للعلاج الطبيعي، وقسم للحضانات به 7 للمبتسرين و8 لحديثي الولادة.
وتابع وزير الصحة والسكان أن المستشفى الثانية التى تم افتتاحها هى مستشفى القصير المركزي بالبحر الاحمر التي تعد هي الاولى في مدينة القصير والتي تبعد 500 كيلو عن مدينة الغردقة، حيث بلغت تكلفتها 86 ونصف مليون جنيه بواقع 65 مليون جنيه للمباني الإنشائية، و21 مليون ونصف للتجهيزات الطبية وتحتوي المستشفى على 10 أسرة رعاية مركزة، و3 أجهزة تنفس صناعي، و64 سريرًا داخليًا و10 حضانات للأطفال و11 ماكينات للغسيل الكلوي، و3 غرف للعمليات وقسم للأشعة يحتوى على أجهزة أشعة عادية ومقطعية و2سونار، بالإضافة إلى 9 عيادات في تخصصات باطنة وجراحة وأطفال وأسنان ونساء وأنف وأذن ورمد ومعمل للتحاليل الطبية، ووحدة للمناظير فضلًا عن جهاز حديث للتعقيم داخل غرف العمليات وآخر للمتابعة المركزية للعلامات الحيوية للأطفال في قسم الحضانات.
وتابع وزير الصحة أن مستشفى المصح البحري ببورسعيد المتخصصة في النساء والولادة هى ثالث مستشفى ضمن الافتتاحات، بتكلفة ٦٦ مليون جنيه، ٥٢ مليون انشاءات و١٤ مليون تجهيزات، والتي يميزها وجود 2 ماكينة غسيل كلوي جاف بالعناية المركزة للطوارئ،وتتكون من 3 طوابق وتحتوي على 15 حضانة و8 أسرة رعاية مركزة و6 أسرة رعاية متوسطة و٥٠ سريرًا داخليًا و١٥ حضانة ووحدة آشعة، ومعمل واشعة سونار وقاعة تدريب.
وتابع وزير الصحة والسكان أن مستشفى العزازي للصحة النفسية بالشرقية هى المستشفى الرابعه فى الافتتاحات، حيث بلغت التكلفة من حيث الإنشاء والتجهيزات ٥٠ مليون جنيه مقسمة الى ٤٠ ونصف مليون جنيه انشاءات و٩ ونصف مليون تجهيزات وتتكون من مبنى للعيادات الخارجية وآخر للإدارة، وعنبرين للرجال والسيدات ومسرح روماني للترفيه، و3 ملاعب ومسجد وكافيتريا وحضانة ومطبخ وصالة للطعام، ومكتبة تم ربطها ببنك المعرفة ومبنى للصيدلية ومبنى لسكن الأطباء.
وأضاف وزير الصحة والسكان أنه تم إفتتاح تطوير مستشفى التأمين الصحي بالفيوم وهى الخامسة بالإفتتاحات، حيث بلغت تكلفة التطوير ٤٥ مليون جنيه، مقسمة الى ٢١ انشاءات و٢٤ تجهيزات طبية حيث تم زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى من 200 سرير إلى 366 سريرًا، حيث تم اضافة طابق سادس للمستشفى وتطوير العناية المركزة وغرف العمليات والمبتسرين وغرف المرضى والتعقيم المركزي والمطبخ وشبكة الغازات والمغسلة.
وتابع وزير الصحة والسكان أنه تم إفتتاح مستشفى طوارئ كفر سعد وهي تعد مركز للاصابات وحوادث الطرق وتقع على الطريق الدولي الساحلي وهى المستشفى السادسة بالإفتتاحات، بتكلفة 57 مليون جنيه وتم تطويرها عن طريق الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث شملت ٣٠ مليون جنيه إنشاءات و٢٧ تجهيزات طبية، حيث قامت الوزارة بتجهيزها بأحدث التجهيزات الطبية من خلال مناقصة برلين.
والمستشفى بها 38 سرير إقامة في القسم الداخلي بالإضافة إلى 11 سرير عناية مركزة و10 أسرة استقبال، وعدد 2 غرفة عمليات طوارئ، و2 غرفة عمليات كبرى بملحقاتها من التخدير والإفاقة، بالإضافة إلى أقسام متكامل للأشعة والمعامل والتعقيم والمغسلة.
وأشار وزير الصحة والسكان إلى أن المشروع الثانى الذى تفضل فخامة الرئيس بإفتتاحه هو تطويرات المعهد القومى لتدريب الأطباء بالعباسية والذي تم تطويرة ب ١٢ مليون جنية، حيث يضم معمل المهارات الجراحية والتشريح والذي تم إنشائه مؤخرًا بتكلفة 6 ملايين جنية والمعهد يضم 12 محطة تشريحية للتدريب على جراحات المناظير والأنف والأذن والعظام والمخ والأعصاب والنساء والولادة.
وأضاف وزير الصحة أن المعمل مجهزه بأحدث التقنيات التعليمية السمعية والبصرية بالإضافة إلى الآلات والأدوات اللازمة لتنفيذ هذه التدريبات، كما أن ما يميز هذا المعمل أنه الأكبر في عدد المحطات التي تصل إلى 12 والقدرة الاستيعابية له 48 متدربًا في وقت واحد، بالاضافة الى قاعات التدريب والمكتبة.
وأوضح وزير الصحة والسكان أن المشروع الثالث والذى تم إفتتاحه هو تدشين ٣٠٠ سيارة اسعاف جديدة في المحافظات من اجل الوصـــول للمعــدلات العالمية لزمن الإستجــابـــة، ولتغطية شبكة الطرق الجديدة التى تقدر بـ 3000 كيلو متر ليكون معدل التغطية للطرق 1 سيارة لكل 25 – 30 كم، وأيضا مجابهة زيادة الخدمات الإسعافية والمرتبطة بالزيادة السكانية ليكون معدل توفر الخدمة 1 سيارة لكل 25000 نسمة.
واستعرض وزير الصحة والسكان إنجازات الوزارة فى ملف القضاء على فيروس سي حيث بلغت تكلفة علاج المرضى من فيروس سي ٣ مليار و١٦٧ مليون.
وأضاف أنه كان هناك تحديات واجهة الوزارة ومنها ارتفاع سعر أدوية مضاد الفيروسات مع عدم توافر الموارد اللازمة لذلك، والتزايد المستمر لإعداد المصابين بمرض الالتهاب الفيروسي سي، وعدم توافر البنية التحتية (مراكز العلاج)، وغياب الوعي المجتمعي، واللامركزية والربط الإلكترونى بين مراكز العلاج وتبسيط الاجراءات وتوحيد بروتوكولات العلاج، كانت سببا فى الانتهاء من هذه القوائم.
وأشار وزير الصحة أنه تم الانتهاء من قوائم الانتظار الخاصة بمرض فيروس سى، فى نهاية يوليو من العام الماضى وذلك من خلال زيادة اعداد مراكز علاج فيروس سي من ٥٣ الى ١٦٤، وخفض تكلفة علاج المريض الواحد في ٣ اشهر من ١٢٠٩٥ الى ٣٠٢٧ جنية، وطبقا لاحصائية منظمة الصحة العالمية فقد نجحت مصر فى خفض تكلفة العلاج من ١١٨٧ دولار الى ١٧٢ دولار.
وأوضح وزير الصحة أن اعداد المرضى الذي تم علاجهم حتى ٣١٣٢٠١٧ مليون و٥٥ الف مريض، لافتا الى انه تم العمل على 3 محاور للقضاء على هذا الفيروس، وكان المحور الاول هو القضاء على قوائم الانتظار وهذا ماتم بالفعل، والمحور الثاني هو الخطة القومية للمسح الطبي الشامل ويشمل مسح المرحلة الأولى الفئات الاّتية جميع المرضى المحجوزين بجميع الاقسام الداخلية للمستشفىات الحكومية، العاملين بالقطاع الحكومي، الطلبة الجامعيين المستجدين، والمترددين على بنوك الدم، والمترددين على المعامل المركزية لاستخراج شهادات السفر للخارج، والمسجونين، والمحور الثالث مكافحة العدوى وخفض معدلات الاصابة.
واستعرض وزير الصحة والسكان نجاح الوزارة فى تدشين الخريطة الصحية لمصر لإنشاء قاعدة بيانات صحية صحيحة، حيث يهدف المشروع القومي لإنشاء خريطة مصر الصحية إلى توفير بيانات جغرافية تستند إلى خريطة الأساس لجمهورية مصر العربية - تحتوى على جميع البيانات الخاصة بالمنشات الصحية التابعة لوزارة الصحة والجهات التابعة (كمرحلة أولى) بهدف، دعم متخذي القرار في تطوير الخدمات الصحية، وربط الخدمات الصحية ببيانات التعداد الخاصة بالسكان، لافتا الى أنه سيتم في مرحلة لاحقة عرض خريطــة الأمراض وانتشارهــــا.