الإخوان تعترف بتأسيسها جماعات العنف في مصر

الاخوان

ذكر موقع 24 الاماراتي، عن مصادره الخاصة، أن إخوان السجون أرسلوا عددًا من الرسائل إلى قيادات الخارج والداخل، أبدوا فيها استياءهم من الأوضاع الحالية التي يمر بها التنظيم من انشقاق وانقسام وتشرذم، وعدم قدرتهم على مواجهة الأزمة الأخيرة التي تعشها الجماعة منذ سقوط حكم الجماعة بعد نجاح ثورة 30 يونيو.

وبحسب ما نشره الموقع قالت المصادر، إن رسائل إخوان السجون دعت قيادات التنظيم داخل مصر وخارجها إلى التوحد ولم شمل القواعد التنظيمية، ومحاولة التفاوض لإتمام المصالحة مع النظام المصري الحالي، لتخفيف الضغوط على السجناء من عناصر جماعة الإخوان، والسعي للتهدئة وعدم الدخول في مواجهات مسلحة من شأنها إرباك الموقف أكثر من اللازمة.

وأوضحت المصادر، أن الرسائل المسربة من إخوان السجون، إلى قيادات الجماعة، دعت للتخلي عن أية عمليات مسلحة، أو كيانات نوعية تسعى للقيام بمواجهات مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، ومحاولة توحيد الصف الإخواني على هذه الرؤية خلال المرحلة المقبلة.

وأكدت المصادر، أن الرسائل تم توقيعها باسم المتحدث السابق للجماعة الدكتور أحمد عارف، كنوع من التأكيد أنها وجهة النظر الرسمية لإخوان السجون، وأنه لا مفر من الالتزام بهذه التوجهات أملًا في تفكيك المشهد الحالي، ومحاولة إعادة الجماعة للحياة العامة مرة أخرى، عن طريق التصالح، وإعادة المحاكمات وتخفيفها، وخروج شباب التنظيم من السجون.

جدير بالذكر، أن جماعة الإخوان تعرضت لانقسام حاد فى إطار النزاع على القيادة، بين جبهة القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، الدكتور محمود عزت، وجبهة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد الذى لقى مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية في أكتوبر 2016.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً