في سلسلة متتابعة من الحوادث التي يتعرض لها المصريين بالخارج، لقي شاب مصري يعيش في لندن يدعى حسام علي عيسى 20 عامًا، مصرعه جراء مشادة كلامية حدثت بينه وبين مجموعة من الشباب البريطاني، وحسبما قالت وسائل الإعلام، فإن الشاب قتل طعنًا بالسكين على يد 4 شباب بريطانيين، تتراوح أعمارهم ما بين 14 إلى 19عامًا، وذلك بسبب نظرة نظرها الشاب المصري إلى هولاء الشباب، ولم تعجبهم.
وحدثت جريمة القتل داخل موقف للسيارات بأحد المراكز التجارية بالعاصمة لندن، واهتم الإعلام الإيطالي بقصة مقتل الشاب التي وقعت الخميس الماضي، حيث أكدت وسائل الإعلام الإيطالية أنه توفي بسبب نظرة لم تعجب هؤلاء البريطانيين، وأن الشاب المصري يعيش فى مدينة داغينهام شرقي لندن منذ حوالي عام، حيث يعمل بأحد المطاعم هناك.
وتمكنت الشرطة البريطانية من التوصل للجناة عن طريق كاميرات المراقبة وتم اعتقال 2 منهم بتهمة القتل، والإفراج عن 2 قصر لحين وقوفهما أمام محكمة خاصة، وقد أصيبت خطيبة الشاب المصري حسام بحالة من الصدمة، وهي طالبة تدرس بالجامعة التي كان من المفترض أن يدرس فيها حسام العام المقبل، بعد أن قدم أوراقه بها، وفقًا للوكالة.
وولد حسام على عيسى فى مصر، وعاش لمدة 14 عامًا في منطقة مانتوفا بإيطاليا، وحصل على الجنسية الإيطالية، حيث يقيم والداه في إيطاليا.
ولم تكن هذه الحادثة، أول جريمة قتل يتعرض لها المصريين في الخارج، ففي مشهد مكرر ولكن مكانًا مختلفًا، قام مواطنون كويتيون بدهس عامل مصري بالسيارة هو وثلاثة آخرين بالكويت، بعد نشوب خلاف بينهما، الأمر الذي أدي إلى وفاة العامل على الفور.
كما تعرض شاب مصري، للخطف والضرب المبرح والتعذيب البدني بالمملكة الأردنية الهاشمية بعد تصديه لاثنين من السكارى بأحد المطاعم.
وقال أحد أصدقاء الشاب في منشور تم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي: "الشاب يدعى إبراهيم- 28 سنة" من أبناء مدينة المنصورة ويعمل بودي جارد بأحد المطاعم بالأردن، وكان يرافق المشاهير من أجل حمايتهم، وتغرب عن بلده وأهله من أجل أكل العيش وتكوين مستقبله الذي يحلم به مثل أي شاب وفي أحد الأيام دخل اثنين من أشقاء أحد رجال الأعمال المشهورين في الأردن إلى المطعم الذي كان يعمل به إبراهيم ولكنهما كانا فاقدين للوعي، وبدأ الاثنين بالصياح داخل المحل ومضايقة الموجودين، فتصدى لهما إبراهيم ومنع دخولهما، ونشبت معهم مشاجرة عنيفة وتمكن إبراهيم من طردهما.
ولم ينتهي مسلسل الجرائم في حق المصريين عند هذا الحد، فقد كشفت مصارد صحفية أنه تم العثور على جثمان حارس مصري، 33 عامًا، مصابًا بعيار ناري في الرأس على في منطقة الشونة الجنوبية بمنطقة الأغوار جنوب الأردن، ولايزال التحقيق جاريًا لمعرفة سبب إطلاق النار.
وشهد عام 2012 على عدة جرائم قتل تعرض لها المصريين بالخارج، وظهر ذلك من خلال اتهام مواطن مصري في نوفمبر عام 2012، أفرادًا من الشرطة الكويتية بالاعتداء عليه بالضرب إثر توجهه إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن حادث مروري.
وفي الشهر ذاته، تعرض المواطن عبدالرحيم سيد عبدالعال، من محافظة أسيوط، بمنطقة سحمان شمال المدينة المنورة بالسعودية، إلى إطلاق نار على أيدي مجموعة من الشباب السعودي، وهم جيران للمجني عليه، وتم نقله إلى مستشفى الأنصار بالمدينة بمعرفة الهلال الأحمر السعودي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
