قالت هبة السويدي، مديرة مؤسسة «أهل مصر» المتخصصة في مجال الحروق: "إن أرقام منظمة الصحة العالمية، بخصوص تعرض 80 ألف مواطن مصري للحروق كل عام، غير دقيقة، لافتة إلى أن بعض المصابين يفارقون الحياة ويتم تسجيلها على أنها هبوط حاد في الدورة الدموية، بسبب خوف أهالي المصاب للتعرض لمساءلة قانونية.
وأضافت «السويدي»، خلال لقائها ببرنامج «صاحبة السعادة»، المذاع على قناة «سي بي سي»، أن المؤسسة تقوم بتدشين مستشفى لعلاج الحروق بالمجان، نظرا للتكلفة الباهظة التي يتكلفها أهل المصاب والتي قد تصل لخمسة آلاف جنيه يوميا.
وأكدت أن المؤسسة لن تكتفي بعلاج المصابين فقط، بل تقديم تأهيل نفسي للعيش وسط العامة دون أن يتأذوا من آثار الحروق.