قال محمد يوسف، المتحدث باسم حزب الدستور، إن الحادث الإرهابي الذي استهدف حافلة تقل عددا من الإخوة الأقباط بالمنيا ينم عن خسة ووقاحة منفذيه، مُطالبا بإعادة النظر مرة أخرى في الاستراتيجية التى يتم التعامل بها مع ملف الإرهاب والتطرف.
وشدد يوسف، في بيان له، على ضرورة تجديد الخطاب الديني على أرض الواقع، داعيا القوى السياسية والحزبية أن تقوم بدورها تجاه هذا الملف الخطير عن طريق عقد الندوات التثقيفية لتوعية الشباب بالمحافظات المختلفة للحد من انتشار هذه الأفكار المتطرفة، وخاصة أن هذه الجماعات الإرهابية تأخذ النصوص الدينية ستارًا لأفعالها المجرمة بعد تحريفها.
وتسأل المتحدث باسم حزب الدستور عن المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف الذى صدر قرار بتشكيله فى أبريل الماضى بقرار من مجلس الدفاع الوطنى برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد حادث تفجير كنيستي طنطا والاسكندرية.
وطالب يوسف بسرعة تفعيل دور المجلس القومي لمكافحة الإرهاب في ظل تكرار هذه الهجمات الخسيسة التي تستهدف أمن واستقرار ووحدة الوطن، مشددا أن مثل هذه الأفعال الاجرامية التي يرتكبها هؤلاء المجرمون لن تنال من وحدة النسيج الوطني ولكن ستزدنا عزيمة مسلمين ومسيحيين في مواجهته، معربًا عن خالص تعازيه لأسر ضحايا هذا الحادث الارهابي، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.