اعلان

رمضان بطعم الدم.. بالتواريخ والأماكن.. "التنظيمات الإرهابية " تستعد لتنفيذ 5 عمليات إرهابية برعاية "تميم"

كتب : سها صلاح

مخطط شيطاني تستعد جماعات الدم، لتنفيذه في مصر لسفك مزيد من دماء المصريين، خاصة عقب تعنيف أمير قطر قيادات الجماعة، وتهديدهم بالطرد، وقطع المعونات المادية عنهم، و تحالفهم مع بعض العناصر الجهادية.

وحذرت صحف أجنبية من استهداف الجماعة عددًا من الشخصيات والمنشآت الحيوية، خلال شهر رمضان الكريم.

في هذا الشأن، أكدت صحيفة "التايمز" الأمريكية أن اجتماعًا عقد في قطر بين جماعة الإخوان، و"أبوعبدالله المصري الداعشي"، مع حاكم قطر تميم بن حمد 18 إبريل الماضي، حيث هددهم خلاله بالترحيل من الدوحة، ومنعهم من الحصول على الدولارات إذا لم يكثفوا من عملياتهم الإجرامية داخل مصر.

وبحسب الصحيفة، فقد أسفر الاجتماع عن الاتفاق على خريطة عمليات إرهابية في رمضان داخل مصر.

وقالت "التايمز" إنه من خلال معلومات حصلت عليها فإن "الجماعة" قامت بتشكيل مجموعات لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال شهر رمضان للالتحاق بمعسكرات التدريب في قطر هذا الشهر، والعودة لاستهداف مؤسسات الدولة ومنشآتها الحكومية، وعدد من الشخصيات العامة ورجال الشرطة والجيش والقضاء، بهدف إحداث حالة من الفوضي، وعدم الاستقرار، والعمل علي إثارة الفتن الداخلية في رمضان.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم الاتفاق علي مدي زمني يبدأ من رمضان حتى ثلاثة أشهر، تعقبه عمليات بين تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، والهجوم على كمائن، وتفجير بعض المساجد أثناء صلاة التراويح خاصة في حلوان و الهرم، دون رصد أسماء المساجد المستهدفة.

ونشرت الصحيفة الأمريكية خريطة بالأماكن والتوقيتات لأبرز العمليات التي تم الاتفاق عليها لتنفيذها في رمضان، وجاءت كالتالي:

26مايو 2017

أستهاداف الأقباط

28 مايو 2017

استهداف عدة شركات سياحة ورصد الرحلات السياحية لاغتيال سياح

9 يونيو 2017

استهداف مبنى السفارة الأمريكية في مصر، دون رصد كيفية الانفجار.

17 يونيو 2017

استهداف مبنى الأمن الوطني في مدينة نصر بسيارة مفخخة، وعدة محطات مترو، خاصة محطتي الجيزة وشبرا الخيمة.

20 يوينو 2017

استهداف عدة أكمنة في سيناء

28 يونيو 2017

استهداف عدة مساجد بالهرم وحلوان

وأكدت الصحيفة أن عودة العمليات المسلحة في القاهرة بعد توقفها خلال الأشهر القليلة الماضية، تعتبر خطرًا كبيرًا.

ولفتت إلى أن العاصمة بها أهداف تعتبر رخوة، أي لا توجد عليها حراسات، وبعضها خالية تمامًا، مقارنة بالأهداف في سيناء.

وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيمات الإرهابية حاولت تنفيذ هذا المخطط فى سيناء قبل ذلك، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، ونجحت القوات المسلحة المصرية فى التصدى لهم، ومن ثم بدأ التنظيم محاولة اختراق القاهرة، وعدد من المحافظات، لتنفيذ المخطط من جديد، إلا أن محاولاتهم لتنفيذ المخطط السرى لم تفلح سوى فى إسقاط الأبرياء فى حادث كنيستى طنطا والإسكندرية .

أما مراكز الإمداد والتموين لهذه الجماعات، فقد جاءت هذه المرة من قطر، بالتعاون مع ميليشيات في ليبيا، حيث أكدت تسلل مجموعات "داعشية" جديدة عبر الحدود الغربية، بعد اجتماع إبريل، لتنفيذ تلك العمليات في رمضان المقبل، من بينهم عناصر تنتمي لتنظيم "أنصار بيت المقدس" الموالي لـ"داعش" في سيناء.

ووفقًا للمعلومات، فإن أولى المجموعات التابعة لـ"داعش" بدأت في التسلل عبر الحدود البرية إلى مصر أواخر شهر إبريل الماضي.

ووصلت المجموعة الثانية بداية هذا الشهر، وتمكنت من الوصول إلى القاهرة، بعد أن عبرت الحدود البرية بين ليبيا ومصر، بينما تمكنت المجموعة الثالثة من الدخول إلى منطقة الدلتا في التوقيت نفسه، عبر سفينة شحن بضائع من ساحل مصراتة إلى المياه الدولية المقابلة لمنطقة البردي على الحدود المصرية ¬ الليبية، وتم نقلهم من السفينة عبر زوارق بحرية إلى البر.

وتؤكد المعلومات أن المجموعات التي دخلت إلى مصر لم يكن بينها أي اتصالات، وأنها تتبع الطريقة العنقودية، حيث يتولى الربط بينها وترتيب تحركاتها من داخل ليبيا وقطر أحد الشخصيات المتطرفة.

وكشفت المعلومات أن عددًا من عناصر المجموعات من أعضاء تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذين فروا من سيناء إلى ليبيا في بداية العام الماضي، عادوا إلى مصر بواسطة مهربين على الحدود الليبية، بمقابل مادي.

كما كشفت المعلومات أن بعض الكوادر من العناصر الإرهابية عادوا إلى مصر وهم يحملون مواد متفجرة متقدمة تم جلبها من مصراتة، بعد أن وصلت في طرود إلى مطار طرابلس الدولي عقب افتتاحه، وهو مطار لا يخضع لسيطرة السلطات في البلاد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً