أعلنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدة مقرا لها، إدانتها بأشد العبارات العمل الإرهابي الذي استهدف اليوم الجمعة حافلة تقل مواطنين مصريين أقباط أثناء توجههم إلى رحلة دينية في محافظة المنيا جنوب مصر مما أدى مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء معظمهم من الأطفال.
ووصف الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه اليوم، هذا العمل الإرهابي بالجبان الذي لن يزيد الشعب المصري إلا وحدة وتماسكا في مكافحة الإرهاب الذي يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وجميع الأديان ويستهدف ترويع المدنيين الأبرياء.
وأعرب العثيمين عن ثقته التامة في قيام السلطات المصرية بتعقب مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين وتقديمهم للمحاكمة..مؤكدا دعم منظمة التعاون الإسلامي لأمن مصر واستقرارها ومساندة جهودها في محاربة الإرهاب.. مذكرًا بموقف المنظمة المبدئي والثابت الذين يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.
وقدم الأمين العام أحر تعازيه لأسر الضحايا ولمصر حكومة وشعبًا، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.
كما أدانت فرنسا بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف اليوم الجمعة حافلة تقل مواطنين أقباط في محافظة المنيا بجنوب مصر.
وقال وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان في بيان:" باسم فرنسا أدين بأشد العبارات هذا العمل الجبان والوحشي الذي أحزن مصر".
وعبر وزير الخارجية عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وعن تضامنه الكامل مع السلطات والشعب المصري، مؤكدا أن فرنسا تقف بحزم إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب.