شيع المئات من أهالى محافظ المنيا، منذ قليل، جثامين عدد من شهداء الهجوم الإرهابي على أتوبيس يقل مجموعة من الأقباط فى رحلة دينية من محافظة بنى سويف إلى محافظة المنيا، أثناء توجههم لزيارة دير الأنبا صموئيل بالظهير الصحراوى الغربى.
خرجت مظاهرات حاشدة لأسر الضحايا الذين توافدوا من محافظة بنى سويف ومراكز محافظة المنيا، كما وصلت وزير التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والى لمحافظة المنيا، وتابعت تداعيات الحادث الإرهابى من غرفة عمليات المحافظة.
وأعرب عصام البديوى محافظ المنيا عن خالص أسفه وتعازيه ومواساته لأسر الحادث الإرهابى الغادر الذى طال عدد من الأبرياء، وقال إنه استهداف غادر وخسيس لأبرياء لا ذنب لهم، واصفا الإرهابيين بأنهم مرتزقة مأجورين للقتل، وهدفهم النيل من مصر وكسر إرادتها.
وأضاف المحافظ عقب متابعة الأحداث من مستشفى مغاغة العام، أن الإجراءات تجرى على قدم وساق لمتابعة حالة المصابين، إذ تم نقل 15 حالة لمعهد ناصر لتلقى العلاج اللازم، كما تم نقل حالتين للمستشفى الجامعى، وتواصل الأجهزة المعنية جهودها بالتنسيق مع المطرانيات والكنائس لتسليم الجثامين إلى أهلها وإقامة شعائز الجنائز.
ولفت المحافظ إلى أن الأجهزة الأمنية رفعت حالة الطوارئ القصوى، وتمشط المنطقة بالطريق الصحراوى الغربى، ومتابعة الطرق لضبط الجناة فى أقرب وقت.
كان المحافظ قد قرر تشكيل لجنة لإدارة الأزمة والطوارئ برئاسة السكرتير العام للمحافظة لمتابعة الحادث الإرهابى بالطريق الصحراوى، وذلك على مدار الساعة.