أصدر الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس الوفد بيانًا جاء فيه " لا أجد من الكلمات ما أعبر به عن الأسى والألم والحزن على شهدائنا من الأطفال والنساء والرجال الذين اغتالهم اليوم حفنة من القتلة الإجراميين أعداء الحياة وأعداء الإنسانية".
وأضاف البيان: "لقد فقدت بيانات الشجب والإدانة والاستنكار معناها أمام ما يتعرض له أبناء الوطن أقباط مصر من مذابح وقتل وترويع حتى عبارات التضامن والحزن النابعة من القلب وحديث المواطنه لم تعد تجد آذانًا صاغية من أهالي الضحايا وذويهم.. وحديث اليوم هو حديث القصاص وحديث المحاسبة.. حديث اليوم هو حديث المواجهة الشاملة بالقوانين الرادعة التي تحقق المواطنة الكاملة وتقضي على ثقافة التكفير التي تسيطر على عقول البعض..
وتابع: "حديث اليوم هو حديث المواجهة الشاملة بالإعلام والتعليم والثقافة وكل ما يمتلكه الوطن من قوى ناعمة لها تأثيرها وأثرها، إن مصاب اليوم هو مصابنا جميعًا والشهداء الذين سقطوا اليوم من الأطفال والنساء والرجال هم شهداء الوطن.. الفجيعة فجيعة مصر والمصريين وفجيعة الإنسانية كلها ولكن يجب علينا ألا نستسلم لمحاولات الفتنة التي أسقطت دولًا كانت بالأمس القريب لها قوتها ومكانتها.
واختتتم البيان: "ستبقى مصر وطنًا لشعب واحد وسوف تظل راية الهلال والصليب عالية خفاقة أبد الدهر ولن يتحقق لجماعات القتل والإرهاب ما تسعى إليه من بث الفتنة التي هي أكبر خطر يواجه الدول والمجتمعات ".
وفي النهاية يتقدم رئيس الوفد بخالص العزاء لأسر الشهداء ولقداسة البابا تواضرس الثاني ولشعب مصر جميعًا.