انتقل فريق بحث من الأدلة الجنائية بمديرية أمن المنيا ووزارة الداخلية، لرفع آثار الحادث الإرهابي الذي وقع أمس الجمعة، بطريق دير الأنبا صموئيل بمركز العدوة شمال محافظة المنيا والذي راح ضحيته 28 شخص و25 مصابا.
كماانتقل فريق بحث جنائي ضم قيادات مديرية أمن المنيا، استمع لأقوال المصابين والناجين من الحادث وهم شهود العيان للواقعة، الذين أكدوا مهاجمتهم من قبل جماعة مسلحة مكونة من 4 أشخاص يرتدون زي مموه يشبه إلى حد كبير الزي العسكري بدأوا بمهاجمة مستقلي الأتوبيس ثم السيارتين الربع نقل اللتان كانتا قادمتان إلى الدير وفروا هاربين.
وأكد اللواء محمود عفيفي مدير مباحث مديرية أمن المنيا، أنه يجري حاليا عمليات فحص أمني موسعة وشاملة للمنطقة التي شهدت وقوع الحادث وكافة المزارع والمحاجر التي تقع بالمنطقة وتوسيع دائرة الاشتباه.
ومن جانبها أعلنت مديرية الصحة بالمنيا، نقل جميع المصابين وعددهم 25 مصاب من مستشفيات المحافظة، وهي، مغاغة العام والعدوة المركزي والشيخ فضل ببني مزار، لمستشفي ناصر العسكري بالقاهرة، لإستكمال علاجهم واجراء جراحات لهم، كما تم تحويل بعض الحالات لمستشفى الراعي الصالح الخاص بمركز سمالوط بالمنيا ومن ثم تحويلهم لمستشفى ناصر.
وكانت 3 مركبات تقل زوار لدير الأنبا "صموئيل المعترف" بصحراء المنيا، قد تعرضت لهجوم إرهابي، صباح أمس الجمعة، خلف 28 قتيلًا و25 مصابًا.