"الدفاع عن الأزهر والكنيسة" تدعوا لعودة اسم "أمن الدولة"

أعلنت حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة عن دعمها الكامل لخطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتوجيهاته بضرب معاقل الإرهاب فى ليبيا، وأي مكان فى العالم، لأن هذا الأسلوب يساهم فى تقليل العمليات الإرهابية.

ودعت الحركة المسئوليين، إلى تطبيق القانون على القيادات الإرهابية الموجودة بالسجون، وتنفيذ أحكام الإعدام حتى يهدأ الوطن، وتحويل قضايا القيادات الإرهابية التى مازالت تحاكم إلى القضاء العسكرى لسرعة الحكم، وعودة اسم أمن الدولة بدلا من اسم الأمن الوطنى، لكون الاسم القديم يرعب ويخيف قيادات الإرهاب.

وقال اللواء نبيل صادق وكيل جهاز المخابرات العامه ومنسق الحركة، ندعو القيادة السياسية الى زيادة صلاحيات الشرطة فى القبض على العناصر المشتبه بتورطها او ضلوعها فى الارهاب او بث خطاب معدى للدولة او ابناء الوطن، خاصتا وان قانون الطورئ مطبق الان، فالجميع يعرف ان الارهاب ليس له دين او وطن وهو الامر الذى ظهر فى حادث مانشستر ببريطانية مؤخرا.

وطالب صادق المواطنين المصريين بالابلاغ عن المشتبه بانتمائتهم للجماعات الارهابية للجهات الامنية دون التخوف من الكشف عن اسماءهم وبيانتهم التى سوف تحافظ عليها قيادات الشرطة.

وأكد صادق أن الخطوات التى اتخذها الرئيس بضرب معاقل الارهاب فى الخارج تساهم فى تقليل العلميات الارهابية، ودعا الى المزيد من الاجراءات فى مواجهة الارهاب وردود الفعل السريعه مع اعدام القيادات الارهابية الموجودة فى السجون.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً