التقت عدسة "أهل مصر"، بطفلين أشقاء تمكنا من النجاة من الحادث الإرهابي الغاشم الذي راح ضحيته 28 شهيدا، و19 مصاب جراء استهداف مسلحين لثلاث حافلات تقل أقباط في طريقهم لدير الأنبا صموئيل بالصحراوي الغربي بالمنيا.
وقال الطفل "مينا عادل"، الطفل الذي رافق والده في رحلة البحث عن الاستشهاد بطريق دير الأنبا صموئيل: "أنني رافقت والدي أنا وشقيقي وتم استهداف السيارة من قبل مسلحين يرتدون ملابس مموهة"، لافتا: "أنه تم توجيه سؤال إلي والدي عن ديانته وإخراج بطاقته إلا أنهم قاموا بقتله بثلاث طلقات نارية".
ولفت الطفل الناجي: "شقيقي استغاث بعمي عبر هاتف والدي ووصل الأهالي إلي المنطقة قبل الأجهزة الأمنية لأن الأمن رفضت الدخول وكانوا خايفين".
وأردف " أنني شاهدت والدي وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة كان نفسي أقوله كلام كتير".
يذكر أن مجهولون يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي أطلقوا النيران بشكل عشوائي على أتوبيس، يقل عددا من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي، متوجهًا إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، ما أسفر عن استشهاد 28 شخصا وإصابة 19 آخرين.
وكانت القوات الجوية قامت بعملية عسكرية وتنفيذ ضربة جوية مركزة، بعد التنسيق والتدقيق الكامل لكافة المعلومات والبيانات المؤكدة، ضد تجمعات إرهابية في 6 نقاط، تمركز لهم داخل ليبيا.