"العزمية" بالسودان تعرب عن قلقها جراء التضيق الأمني عليها

أعربت الطريقة العزمية بالسودان، عن أسفها بعد قيام السلطات بمنع الندوة الصوفية بقاعة الصداقة، بعد تصديق بانعقادها حيث اعربت عن أسفها لما يمثله ذلك من تعامل مع أهل الدعوة الصوفية الذين قاموا منذ قرون بدعوة تمثل السماحة والتسامح والمحبة التي هي أساس الدين وعموده.

وأضافت الطريقة في بيانها، أن مشايخ الطرق الصوفية ما وقفوا يومَا موقف عداء ولا دعوا إلى تطرف أو تنفير ولا إلى حمل سلاح ولا بدر من اتباعهم في تاريخهم حادثة قتال مع أحد وإنما الصوفية هم الذين يعتدى عليهم، ووصل الأمر إلى قتل أتباعهم وحرق قبابهم وكلها حفظت في سجلات الشرطة ولم تر محاكمة واحدة.

وتابعت: "لان الصوفية يمنعون من عقد ندوة سلمية يعرضون فيها افكارهم ويناقشون فيها قضايا الامة والدعوة لا لطلب سلطة او جاه ولكن لمناصحة الدولة وتنبيهها الي تغلغل مذاهب التطرف والغلو في مؤسسات الدولة واجهزتها".

وأشارت إلي أن هذه المذاهب التي تعمل علي بث العداء والفرقة وايقاع الفتنة بين اهل التصوف والدولة وقد سعوا الي نزع مساجد الصوفية وتبديل الائمة واصدار الفتاوي الداعمة لفكر التشدد والتطرف والتكفير وطهر ذلك جليا في اختراقهم للمناهج الدراسية والدعوة الي فرض مشرفين غلي الخلاوي مما يعد تدخلا سافرا في اهم المؤسسات التربوية التعليمية التي شكلت وجدان وهوية اهل السودان مستغلين في ذلك الثغرات المنظمة لادارة الدعوة والمساجد.

دعت الي الانباه لهذه المخططات وليعلم الجميع ان الصوفية هم اهل جمع كلمة الامة وشملها بمختلف قبائلها والوانها والسنتها في نسيج واحد مبارك.

وما النصر الا من عند الله

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً