الطيب: كل من انفتح على الحضارة الغربية اعتقد أن التراث الإسلامي مكانه المتاحف

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إن القرآن الكريم يعيش في الدم والأذهان، ولو كان كتابًا مغلقًا كما زعم البعض لأصبح التراث الإسلامي مكانه في المتاحف.

وأضاف الطيب، خلال حواره ببرنامج "الإمام الطيب" الحلقة الثالثة " تجديد التراث "، المذاع على فضائية "cbc"، أن كل من انفتح على الحضارة الغربية اعتقد أن التراث الإسلامي مكانه المتاحف، ولكن هذا المفهوم خاطئ، لأن التراث الإسلامي مبني عليه جميع الظواهر الإسلامية حتى عصرنا هذا سواء من قضاء وغيره من الأمور.

وأشار الطيب، إلى أن التراث الإسلامي قابل للتجديد والتطوير ولا نريد أن نكرر أن الإسلام يقوم على التجديد، خاصة وأن النبي الكريم وضع لنا معالم يتبعها المسلمين حتى لو كرهه الكارهون، لافتًا إلى أن الله "عز وجل"يبعث على أمة محمد من يجدد لها دينها، خصوصا وأنه في حال كون التراث الإسلامي محدد بإقليم معين كان بمجرد انتقاله إلى مكان آخر يتم رفضه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً