انتقدت الدكتورة منى مينا وكيل عام نقابة الأطباء، إصابة أحد شباب الأطباء بعدوى فيروس "بي" في بداية عمله، بعد أن أراد أن يصبح جراحًا، ولكنه حول مهنته بعد إصابته بالفيروس.
وقالت الدكتورة "مينا"، إن الطبيب تعالج ولم يتوفى، ولكن حياته تأثرت كثيرًا وذلك لطبيعة الفيروس التي لا تشفى نهائيا ولكن يوضع تحت السيطرة.
وأكدت أن الطبيب يحتاج لعلاج شهري يتخطى ألف جنيه، ويحتاج للمتابعة والفحوصات التي تتخطى ألف جنيه أيضًا، مضيفة أن الطبيب رفض من أكثر من وظيفة بسبب إصابته بالفيروس.
وأوضحت أن الأطباء لازال لديهم أمل في الحصول على بدل العدوى، مؤكدة أن هذا البدل لن يمنع العدوى ولكنه سيكون بمثابة إنصاف للأطباء الذين يتقاضون 19 جنيه بدل للعدوى.