يبحث الفنان رامز جلال، كل عام عن فكرة جديدة ومختلفة، مع فريق عمل برنامجه، للظهور ببرنامج مقالب جديد، وتطورت برامج رامز جلال، واستمرت رغم حالة الجدل التي تثيرها والانتقادات التي توجه له سواء تلك التي تتعلق بالفبركة أو التي تهاجمه لأنه يرعب زملاؤه من الفنانين ويعرض حياتهم للخطر.
ويأتي تطور برامج رامز جلال، سواء على مستوى اختيار أماكن التصوير، فنجده برًا وبحرًا وجوًا وفي الأماكن المغلقة أيضًا، كما أصبح هناك تطورًا ملموسًا في الاستعانة بفريق عمل متخصص ومدرب وخبرات فنية أجنبية، كذلك بات رامز جلال، لا يهتم فقط بالفنانين المشهورين بل بالشخصيات المثيرة للجدل أو الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لضمان انتشار أكثر لبرنامجه.
وهذا العام اختار رامز جلال، الظهور بشكل جديد ومختلف، حيث يشهد برنامجه الجديد "رامز تحت الأرض"، العديد من وسائل التكنولوجيا، حيث اتخذ من الصحراء مكانًا لظهور برنامجه، فالتصوير تم في واحة سيوة في صحراء مصر الغربية، في إحدى الأنفاق، واستعان بمؤثرات صوتية خاصة بأفلام جيمس بوند، ومؤثرات بصرية، حيث يظهر للضيف شبحًا من داخل النفق، حتى يصيبهم الهلع ويبدأ المقلب.
وفي هذا التقرير يستعرض "أهل مصر"، تكاليف الوسائل التكنولوجية التي استخدمها رامز جلال، في برنامجه.
استخدم رامز جلال، أشهر السيارات رباعية الدفع والتي تستخدم في نقل الضحية إلى موقع الفخ وسط الصحراء، حيث يتم نقل الضيف خلال رحلة سفاري قصيرة في سيارة لاند روفر ديفندر، "Foley"، تعبر مجموعة من الوديان والمنحدرات الرملية القاصية، وخلال الرحلة تبرز قدرة السيارة على اختراق الصحراء بسهولة بفضل نظام الدفع الرباعي ونظام التحكم في الانزلاق على المنحدرات، إلى أن تتوقف السيارة في بركة من الرمال المتحركة المصطنعة وتغرق السيارة ويبدأ المقلب، وقد سجلت السيارة لاند روفر ديفندر "Foley" في بورصة السيارات عام 2016 سعر يتراوح بين "45،325 و48،000 دولار أمريكي".
أما الرمال المتحركة التي يغرق فيها الضيف، فهي عبارة عن خليط من الرمل والماء، التي تظهر صلبة ولكنها تتحول إلى متحركة وغير ثابتة عند تعرضها لأي تأثير، والرمل العادي تتراكم حبيباته مكونة كتلة صماء، في وجود حوالي من 25 إلى 30% من الفراغات بين الحبيبات محتوية على الماء أوالهواء، ولأنَّ كثيرًا من حبيبات الرمل طويلة ومنبعجة وليست مستديرة، فإن التراكم غير المحكم للحبيبات يؤدي إلى وجود فراغات من 30 إلى 70% في كتلة الرمل، وتنهار الرمال أوتكون متحركة متى تعرضت لقوى خارجية مثل التحميل عليها، أو مرور مركبات ثقيلة، أو اهتزازات أو ارتفاع في منسوب المياه الجوفية، وهو ما يبدو ظهوره في الكثبان الرملية.
كما استخدم رامز جلال، العديد من المؤثرات الصوتية وهي أصوات مصطنعة تضاف لتعزيز المحتوى الفني أو المحتويات الأخرى لفيلم أو لعبة إلكترونية أو برنامج أو موسيقى أو أي وسائل إعلام أخرى.
وبالنسبة للمؤثرات البصرية فهي مجموعة العمليات التي تصنع أو تعالج من خلالها المشاهد المرئية خارج نطاق التصوير الحي، وتشمل عمليات التأثير البصري دمج لقطات من التصوير الحي مع مشاهد صناعية من أجل خلق بيئة تحاكي البيئة الحقيقية، وهذه استخدمها رامز جلال، كثيرًا في تصوير برنامجه لصعوبة تصوير العديد من المشاهد.
هذه الوسائل التكنولوجية تحتاج بالطبع لمعدات تصوير حديثة ومهندسين على أعلى مستوى من الحرفية، وتتراوح تكلفة البرنامج ما بين 80 وحتى 100 مليون جنيه، ناهيك عن أجور الفنانين التي كانت بالدولار، وتراوحت ما بين 100 و150 ألف دولار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
