إذا
كنت من سكان المدن الكبرى فمن المرجح أنك تعاني من الاختناقات المرورية المتكررة
وساعات الذروة اليومية التي عادة ما تعجز أمامها قوانين المرور وسلامة الطرق.
وتعاني العاصمة المصرية القاهرة في الكثير من
ساعات اليوم من أزمة مرورية في بعض محاورها وطرقها الرئيسية، وتزداد تلك
الازدحامات خلال شهر رمضان الكريم، حيث يفضل الكثير من المصريين قضاء أوقاتهم
بالخارج.
ووسط كل ذلك لابد من التفكير بشكل غير اعتيادي
وعدم التقيد بنظرة الغير لنا في المحيط الذي نحيا به لتفادي تلك المشكلة التي تبدو
في ظاهرها بسيطة، إلا أن تأثيرها على الحياة العملية والشخصية عميق للغاية.
والتكدسات المرورية لا ترتبط بدولة ما أو شعب
بعينه، فأرقى الدول بالعالم تعاني كما تعاني الدول الأكثر فقرا، ويرجع ذلك إلى
التنامي الوحشي لصناعة السيارات واعتماد سكان الأرض علىها بشكل بات لصيقًا بحياة
المليارات.
1- استخدام الإنترنت
يوجد الآن العديد من المواقع الإلكترونية
المعنية بالطرق والتي تزود مستخدميها بالأماكن المثلى لاتباعها، كما تزود تلك
المواقع بأماكن التكدس لتفاديها، لذا إذا ما تم إلقاء نظرة خاطفة صباحًا على تلك
المواقع قبل الانطلاق نحو الوجهة المرجوة فيمكن لذلك أن يضع حلولاً بديلة لتفادي
الأزمة.
2- المواصلات العامة
المواصلات العامة عادة ما تكون أسرع من الطرق
التقليدية وخاصة مترو الأنفاق الذي يختصر الكثير من الوقت ولا يوجد في قاموسه مكان
لمصطلح (التكدس المروري) لذا من المفضل استقلاله لتفادي الاختناقات المرورية.
3- سيارة واحدة للعائلة
إذا كانت العائلة الواحدة لدى أفرادها أكثر من
سيارة فيمكن الاعتماد على سيارة واحدة للحد من الكثافات المرورية على الطرق
ولتفادي احتجاز كل فرد من العائلة وحيداً في طريقه، ويعمل ذلك أيضًا على الحد من
تلك الأزمة المجتمعية إذا ما تم تعميم الفكرة.
4- الطرق الفرعية
"البديلة"
يمكن الاعتماد على الطرق الفرعية أو
"البديلة" عند مجابهة أزمات مرورية سواء في بداية الرحلة أو عند العودة،
فهذا قد يكون حلاً مثاليًا يوفر الكثير من الوقت.
المواصلات العامة عادة ما تكون أسرع من الطرق
التقليدية وخاصة مترو الأنفاق الذي يختصر الكثير من الوقت ولا يوجد في قاموسه مكان
لمصطلح (التكدس المروري) لذا من المفضل استقلاله لتفادي الاختناقات المرورية.