أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتصالا هاتفيا، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، لتقديم واجب العزاء في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في محافظة المنيا.
وأدان "ماكرون"، هذا العمل الإرهابي، الذي وصفه بالخسيس، مؤكدا وقوف فرنسا، حكومة وشعبًا، مع مصر وتضامنها الكامل معها في مواجهة الإرهاب الأسود الذي أصبح يهدد العالم بأسره.
اقرأ أيضا: مفاجأة: الداخلية تتبرأ من الضابط المتهم بقتل الطفل يوسف http:bit.ly2rBtYAv
ماذا بعد العزاء؟
من جانبه، أبدى الرئيس السيسي تقديره لحرص نظيره الفرنسي على تقديم التعازي في ضحايا حادث المنيا، مشددا على قوة وعمق العلاقات التي تربط بين البلدين.
وأضاف: "الحادث أوضح مرة أخرى أهمية تعزيز وتكثيف الجهود الدولية الرامية لمكافحة الإرهاب"، مؤكدًا أن الشعب سيواصل مسيرته الشجاعة للتصدي لقوى الظلام والإرهاب، وأن مصر لن تتردد في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها من خطر الإرهاب أينما وجد.
مواصلة التنسيق
وتم الاتفاق -خلال الاتصال- على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة إزاء عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها الوضع في ليبيا، وسبل الدفع قدمًا بالعملية السياسية هناك بما يعيد الاستقرار إلى الأراضي الليبية ويحفظ وحدتها ومؤسساتها الوطنية.
اقرأ أيضا: أبرزهم سارة سلامة وشيرين رضا وآسر ياسين.. خمر وعلاقات محرمة في دراما رمضان http:bit.ly2saRpxR
بداية العلاقة
تقدم الرئيس السيسي، يوم 7 مايو الماضي، بخالص التهنئة للرئيس الفرنسي المُنتخب "إيمانويل ماكرون" بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، وحصوله على ثقة الشعب الفرنسي في قيادة فرنسا خلال المرحلة المقبلة.
وأكد الرئيس، في هذه المناسبة، عمق وقوة العلاقات المصرية الفرنسية، وتطلعه للعمل مع الرئيس الفرنسي المُنتخب في سبيل تعزيز وتطوير التعاون الوثيق القائم بين البلدين في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
كما تقدم الرئيس بالتهنئة للشعب الفرنسي الصديق على إنجازه استحقاق انتخابات الرئاسة الفرنسية بنجاح، متمنيًا لفرنسا، قيادة وشعبًا، مزيدًا من التقدم والازدهار.