شارك عدد من الشباب، لليوم الرابع على التوالي، في فعاليات ملتقى الشباب «القيم والأخلاق والمواطنة»، والذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، من خلال الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، بالتعاون مع وزارة الأوقاف، واتحاد الإذاعة والتليفزيون، وذلك بمركز التعليم المدني بالجزيرة.
تحدث في اللقاء، والذي يديره الإعلامي علاء بسيوني- نائب رئيس التليفزيون المصري، الدكتور محمد كمال إمام- أستاذ الشريعة كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، منى شوقي استشاري تنمية الموارد البشرية وعلم النفس الإيجابي، الدكتور أحمد زايد- أستاذ علم الاجتماع، الدكتور حسن خليل عضو المكتب الفني لمشيخة الأزهر، وضيوف من الشباب محمود فوزي مهندس في مجال التعدين، والشاب أحمد ممدوح طالب بكلية الحقوق جامعة عين شمس.
تحدث عضو المكتب الفني لمشيخة الأزهر عن تطبيق الدين، موضحًا أن كل إنسان جاء ليعمر الأرض بأمر من الله، وأن يسخر طاقاته لخدمة الأرض والمجتمع.
وأشار الدكتور حسن خليل إلى موضوع السياسة والدين، مبينًا أن السياسة هي الطريقة التي يدار بها شيء ما، ولا يمكن فصل الدين عن السياسة ولكن المرفوض هو توظيف الدين لخدمة السياسة.
قال الدكتور "إمام": «إن المجتمع المصري من أكثر المجتمعات تماسكا، وسببه الدين، ليس الدين بالمعنى الشعائري، ولكن علاقة الإنسان بالله، وأناشد الشباب في الوقت الحالي أن يهتموا بالوقت واستثماره واستدعاء ما بداخلنا من قيم.
ومن جانبها، قالت الدكتورة منى شوقي: «ليس هناك مسلمات في الأشياء المكتسبة، ويمكننا تغيير العادات السيئة، فالفكرة إيجابية أو سلبية إذا طرحت أصبحت تصرفا، والتكرار يحولها من العقل الواعي إلى العقل اللاواعي».
وأشار الدكتور أحمد زايد إلى تجديد الخطاب الديني ودوره في غرس الأخلاق، مشددا على ضرورة أن يكون الدين مصدرا للقيم والأخلاق.