قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين: إن الوضع الإنساني في شرق سوريا يشهد تدهوراً حاداً بعد نزوح 100 ألف شخص من الرقة منذ أبريل الماضي.
وشدد أوبراين، على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بكل الطرق الممكنة وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية في تلك المناطق وفي الأراضي السورية بشكل عام، مشيراً إلى أن حوالى 7 ملايين طفل سوري يعيشون تحت خط الفقر.
وفي هذا السياق، وجه أوبراين انتقادات للحكومة السورية، متهما إياها بسحب نحو 100 ألف قطعة من المواد الطبية كان من المخطط إيصالها بالقوافل الإنسانية إلى سكان المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعات المسلحة.
وأشار أوبراين إلى انخفاض كبير في أعمال العنف في بعض المناطق التي مزقتها الحرب في سوريا، محذراً في نفس الوقت من أن "مثل هذه الخطوات الإيجابية، تقابلها حقيقة الصراع الذى مازال يدمر السكان المدنيين".
وفي إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا، قال أوبراين: "في الأسبوع الماضي فقط، أصيب 30 طفلا وامرأة بجراح خطيرة في هجوم شنيع قام به متطرفون من داعش في الأحياء المحاصرة في دير الزور، فيما كان السكان يصطفون من أجل الحصول على المياه".
وعبر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية على أمله ألاّ تلقى مذكرة "أستانة" الأخيرة مصير الكثير من الاتفاقات التي لو نفذت لكانت قد أنقذت الكثير من الأرواح، قائلا "إن هذا الاتفاق لا بد أن ينجح".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
