في عهد أردوغان الشباب "يشنقون" أنفسهم من البطالة

شهدت بلدة تشيلي التابعة لمدينة إزمير التركية انتحار شاب يدعى إبراهيم يشيل باغ، يبلغ من العمر 27 عامًا، بسبب الأحوال الاقتصادية المتدهورة بالرغم من إتمام تعليمه معلمًا للجغرافيا.

عثر على جثة الشاب إبراهيم يشيل باغ، مشنوقًا في سقف بيته، بعد أن انقطعت أخباره قبل يومين، وبعد عودته من أداء الخدمة العسكرية.

وبحسب مقربين من إبراهيم، فإنه أنهى خدمته العسكرية، وكذلك أتم تعليمه كمعلم للجغرافيا، وكان يجري استعداداته لدخول اختبارات (KPSS) للقبول بالوظائف الحكومية.

وأوضح أقاربه ومقربون منه أنه كان يعاني من تعكر في مزاجه العام بسبب عدم قدرته على العمل بالرغم من إتمامه تعليمه كمعلم جغرافيا، ثم أنهى خدمته العسكرية.

رجع إبراهيم يشيل باغ بعد انتهاء خدمته العسكرية قبل أسبوعين وقرر الاستقرار في أحد بيوت العائلة غير المستخدم، إلا أنه اختفى قبل يومين بشكلٍ مفاجئ، فإذا بهم يعثرون على جثمانه مشنوقًا داخل المنزل وفي جيبه 6 ليرات تركية وهاتفه الجوال.