اعلان

حدث في مثل هذا اليوم 5 رمضان.. أبرزها زواج الرسول من زينب بنت خزيمة

كتب : أهل مصر

يزخر التاريخ الإسلامي بالعديد من الأحداث التي تتجدد ذكراها في كل يوم، حيث تحل علينا اليوم أكثر من ذكرى في يوم الخامس من شهر رمضان المبارك، التي نوردها في هذا التقرير ..

- في 5 رمضان سنة 4 هـ، تزوج الرسول - صلى الله عليه وسلم - من السيدة زينب بنت خزيمة - رضى الله عنها.

- في مثل هذا اليوم سنة 5ه، استعد المسلمون لغزوة الأحزاب.

- في مثل هذا اليوم 5 رمضان من السنة الخامسة من البعثة، دخل النبي صلى الله عليه وسلم بيت الله الحرام، وكان في بيت الله الحرام في هذا الوقت مجموعة كبيرة من سادة المشركين وكبرائهم، وقام النبي - صلى الله عليه وسلم - ليصلي لله عز وجل، وافتتح النبي صلاته بسورة النجم: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى [النجم:1ء5].. إلى آخر السورة... وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم في أواخر سورة النجم آيات تطير لها القلوب: أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ * وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ * فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا [النجم:59-62]، وخرّ النبي صلى الله عليه وسلم ساجدًا لله، فلم يتمالك أحدٌ من المشركين نفسه؛ فخر ساجدًا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن المشركين لما رفعوا رءوسهم أنكروا ما فعلوه! وأنكروا ما صنعوه! لكنه القرآن الذي صدع عناد الكفر والكبر في قلوبهم؛ فسجدوا لله تبارك وتعالى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- في 5 رمضان 666هـ الموافق 19 من مايو 1268م: نجح المسلمون بقيادة بيبرس في استرداد مدينة إنطاكية من يد الصليبيين بعد أن ظلت أسيرة في أيديهم 170 عامًا، وكان لوقوعها صدى كبير، فقد كانت ثاني إمارة بعد "الرها" يؤسسها الصليبيون في الشرق سنة 491هـ الموافق 1097م.

اقرأ أيضًا: حدث في مثل هذا اليوم 4 رمضان.. الدولة العثمانية

تعلن الحرب على ألمانيا

- في 5 من رمضان 1367هـ الموافق 11 من يوليو 1948م: وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة "موشيه ديان" ترتكب مجزرة في مدينة اللد بفلسطين، حيث اقتحمت المدينة وقت المساء تحت وابل من قذائف المدفعية، واحتمى المواطنون من الهجوم في مسجد دهمش، وقتل في الهجوم 426 فلسطينيًا، ولم يتم الاكتفاء بذلك بل بعد توقف عمليات القتل اقتيد المدنيون إلى ملعب المدينة حيث تم اعتقال الشباب، وأعطي الأهالي مهلة نصف ساعة فقط لمغادرة المدينة سيرًا على الأقدام دون ماء أو طعام؛ ما تسبب في وفاة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ.

- في 5 رمضان 113هـ الموافق 9 نوفمبر 731م.. وُلد عبد الرحمن الداخل (صقر قريش) في دمشق، وهو مؤسس الدولة الأموية في الأندلس.

- في 5 رمضان 362هـ الموافق 9 يونيو 972م، دخل المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة، قادما من المهدية (تونس) بعد 3 سنوات من سقوطها بيد قائده «جوهر الصقلي» الذي تمكن من دخول مصر، والاستيلاء على العاصمة الفسطاط في 358هـ/ يوليو 969م دون مقاومةٍ تُذكر، حيث عُزلت مصر عن الخلافة العباسية، وأصبحت ولاية فاطمية (شيعية) عام 359/ 969م.... وبأمر الخليفة الفاطمي بدأ «جوهر» يعد العدة لبناء مدينة جديدة تمهيدا لنقل مركز الدولة الفاطمية من تونس إلى مصر؛ فبنى للخليفة قصرًا فخمًا شمال الفسطاط ، وبنى معه منازل الوزراء والجند، وكانت هذه بداية مدينة القاهرة، فقد كانت «الفسطاط» عاصمة مصر بعد دخول عمرو بن العاص وبعدها «العسكر» في عهد العباسيين، ثم «القطائع» في عهد الطولونيين، ثم أصبحت «قاهرة المعز» هي العاصمة حتى الآن ، وبعد أن تم إنشاؤها دعا "جوهرُ" المعزَ أن ينتقل إليها، وأصبحت القاهرة عاصمة الخلافة الفاطمية (362هـ/ 973م)، أي بعد أربع سنوات من فتحها ، ولما كان دخول المعز للقاهرة ليلا، فقد حمل المصريون معهم الفوانيس لاستقباله ومن ذلك التاريخ ظهرت عادة فانوس رمضان.. حتى جاء فارس الإسلام "صلاح الدين الأيوبي" وقضى على الدولة الفاطمية الشيعية، وأعاد مصر السُّـــنيّــة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الهلال والتعاون (1-0) في الدوري السعودي (لحظة بلحظة) | محاولات من الزعيم