سلطت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الضوء على معاناة المسلمين فى بورما خلال شهر رمضان قائلة: إن المسلمين في بلدة تاكيتا بمدينة رانغون الميانمارية يواجهون صعوبات في شهر رمضان المبارك بسبب قلة أماكن الصلاة بعد إغلاق مدرستين إسلاميتين قبل أسبوعين استجابة لضغوط قوميين بوذيين.
وبحيب بيان المنظمة المنظمة، حسب ما نشرته "وكالة أنباء آراكان"، أن هذه الصعوبات هي جزء من الضغط الذي يواجه المجتمع المسلم في ميانمار، مع ازدياد أعداد المسلمين وقلة أماكن الصلاة.
وروى مسلمون للمنظمة: إنه على الرغم من أن القوميين البوذيين كانوا يضغطون في الماضي لعدم السماح للناس بالصلاة، فإنهم كانوا يحصلون على الإذن للصلاة هناك خلال شهر رمضان لكن ليس لديهم مثل هذا الخيار في هذه السنة.
وتواجه المساجد ازدحاماً في هذه الفترة ويقع أقرب مسجد من البلدة على بعد 30 دقيقة سيراً على الأقدام. وقال كياو خين رئيس مجموعة إسلامية وطنية: لقد مر وقت طويل منذ أن استطعنا بناء مسجد جديد في هذه البلدة. وأضاف: بعضها دمرت في أعمال العنف، وبعضها أغلقت من قبل الحكومة.